" أهدي هذه التدوينة لأعضاء مجموعة Moma's and babies " أكتشفتُ أن سياستي في الحياة تعتمد على إبتلاع المنغصات، المشاكل، المواقف والأفكار المشحونة بجرعات من الشحنة السالبة ... إعتدت أن التقمها في فمي وابلعها داخلي للعدم كحبة حلقوم، لم تستوقفني أبداً ما أصطلح عليه الناس في العالم الإفتراضي ووسائل التواصل الإجتماعي ما يُسمى ب " الحلطمة " و " الفضفضة " وطرح الهم عن المنكبين بالنواح والأحاديث المملؤة بزبد اللعاب والشكوى ... ربما كانت القراءةُ ـ وفيما بعد الكتابة ـ قد جعلتني التهم العثرات أمامي وأكورها كقنفذ، أعتقدُ ذلك فلم أتوقف مذ أدركتُ وجودي عن القراءة، كانت القراءة بإختصارٍ شديد هي حياتي . حسناً أنا أكبر ، وبإرادتي أقفز لمرحلة الإرتباط بشريك وتكوين أسرة، الآن أعتبرُ ذلك القرار المصيري كمرحلة منسية ولا أحاول إرساء سفن الذكريات داخل عقلي بما يخصها، ولذلك أسبابي التي قد يتأتى لي في يومٍ من الأيام أن أسردها.. لاشك أنها مرحلةٌ سعيدة، كنتُ فيها هانئة كأشد مايكون الهناء ...حمداً لله ! لعل ماقالته جدتي كحكمة قديمة هو ماحصل لي آنذاك : ( ماهان ت...