التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

معرض الرياض الخامس للكتاب

و اقترب الموعد و أخذت الذكريات تتداعى علي :أول مرة ذهبت فيها إلى المعرض كان ذلك القائم في رحاب جامعة الملك سعود، أحاول تذكر الكتب التي ابتعتها وقتذاك فلم أفلح سوى في تذكر رواية سلمى للمرحوم غازي القصيبي :( ، السنة الثانية اذكرها جيداً كانت امي معي وكانت قائمتي صغيرة وعدد الكتب المبتاعة قليلة ، السنة الثالثة ليس لها ذكريات وكأنما مُحيت من رأسي لكنّي أذكر ديوان أثر الفراشة والذي قرأت فيه درويش لأول مرة لا بد وأني ابتعته من هناك ، المرة الرابعة دونت مرئياتي وقائمتي هُنا في المدونة ، المرة الخامسة الآن ..! هذه المرة كانت رحلتي للمعرض مجزأة ، الأولى مساء الأربعاء 2 مارس والثانية يوم السبت صباحاَ . الرحلة الأولى كانت مخصصة لجناح الطفل والأطفال :) أخذت بعض القصص والألعاب المهارية للأطفال . من أهم الكتب التي أخذتها من قسم الطفل كتاب : " كيف أجعل طفلي قارئاً " لمحمود أبو فروة الرجبي ( محرر الزاوية النفسية والإجتماعية في مجلة ماجد ) من قسم كتاب الطفل دار " أ ب ت " الأردنية .. ، لمّ أقاوم وتسللت إلى باقي أرجاء المعرض .مررنا بركني جريدة الجزيرة والرياض ابتعت أخيراً كتاب

قصص تركية

حين اقتنيت الكتاب كان ذلك بدافع التعرف وقراءة الأدب القصصي في كافة بلدان العالم ، وقراءتي لهذا الكتاب  خطوة أولى لولوج عالم الأدب التركي تحديداً . كتب في هذا الكتاب ستة عشر قاصاً مثل عزيز نيسين و صباحات أمير ونديم غورسل ومحمد سيدا وزينب أنقرة وغيرهم ..وكان عدد القصص ثمانية عشر قصة غلب عليها الحس الواقعي المستمد من طبيعة المجتمع التركي وإشكالياته وأوجاعه ،فيما عدا عدة قصص غلب عليها الأسلوب الفلسفي العميق للقص مثل قصة " قص ولزق " وً " حيث ينتهي الجمال " وَ " الشارع المسدود ".. اسلوب القصص متنوع بتنوع كتابها بطبيعة الحال .. أعجبتني الرمزية الكثيفة في قصة " الحساسية " و قصة " كله تمام على الحدود " . العادات التركية وتفاصيلهم الصغيرة ، علاقات الطبقات الإجتماعية ببعضها ، الفن الإسلامي التركي ، الأسلوب القصصي الراقي المتنوع ، الدراسة المقدمة في بداية الكتاب عن القصة القصيرة التركية بواسطة المترجم، الترجمة الجيدة جداً والتي أحيي المترجم محمد هريدي عليها.. كل هذه العوامل جعلتني في متعة ولذة وانا أقرأ الكتاب . الكتاب جاء في