" ثمة السؤال عن شعوري حينما كنتُ أعملُ على دفتر اليوميات، أكنتُ سعيدة أم غير سعيدة، أكنت أستشعر هزيمة الآخر وقهره أم حزينة . هذا سؤال من الصعب الإجابة عليه. لم أكن أرغب القبض على الماضي، بمعنى أنني لم أشأ أن أعود لأعيش في داخله. كان أمراً يدعو إلى البهجة أن أجد بأن الأشياء والناس والأماكن التي أحببتها يمكن أن تظل حية للأبد. سعدت لإدراكي بأنني قمت ببعثهم للحياة على نحو مستمر ودائم. ذلك الإكتشاف الذي دفعني لأن أعمل على تحرير اليوميات. " * أناييس نن