كنتُ قد ترددت بين الكتابة هُنا أو أن اقوم بالبحث عن وصفةٍ لذيذة لطبخِ لحمِ النعام، قرأتُ أن هذا النوعُ من اللحوم عالي البروتين، وهو مايناسبُ نمط حياتي مُنذ فترة، سأبحثُ عن وصفةٍ جيدة في الصباح أما الآن فلابد من تدوينِ مايضُجُ به رأسي من كلمات وأحداث وذكريات مَرتْ في سنةٍ لمّ أُدون فيها، كنت ُ أكتب ...لم أهجر الكتابة بالمرة ، لكنها كتاباتٌ مقطومة تحتاجٌ إلى تتمة، كتبتُ في مفكرة هاتفي وكتبتُ في أغلفة علكة قبل أن تلتهم الحياة الراكضةُ بي بقايا الكتابة داخلي، إنني أكتبُ كي لا أنسى، أكتبُ لإني أحتاج الكتابة، أكتب كي ألبثُ داخل ذكرياتي ولاأغادرها.
عندما كُنت أكتب كنتُ أشعرُ بأني لا أكبرُ ابداً وأن الحياة واقفة تنتظرني، مشرعة ذراعيها لقلبي .. هجرتُ الكتابة الحقيقية فترة من الزمن وشعرتُ بأني عجوز وكان ذلك حقيقة لإني في السنة المعنية في هذا المقال شاهدتُ أول شعرةٍ بيضاء في مفرق رأسي .
قرأتُ عدة كتب في السنة الفقيرة الحزينة، كتبتُ قصصاً مقطومة عنّ الجن بلانهايات، في تويتر كعصفورٍ ذاوي غردتُ ببطء وخفوتْ، ماتت جدتي ، وكانت آخر نظرة نتبادلها مغزولة بقصةٍ عنها حتى لا أنساها .
في 2014 قرأتْ :
- في ضيافة هنري ميلر
- مالك الحزين لإبراهيم أصلان
- معايشة النمرة لجبرا
- ساعي بريد نيرودا،أنطونيو سكارميتا
- رائحة الجوافة ماركيز
- مختاف لكن ليس أقل ( طفل الأسبرجر )، هناء حجازي
- زوربا اليوناني، نيكوس كازانتزاكيس
كانت سنة ..
أربط فروع شركتك أياً كان عددها بشبكة موحدة مع حلول VPN
ردحذفلمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة متجر مدن الاتصالات | https://modn.com/ar/VPN?utm_source=falsfaglam&utm_medium=organic&utm_id=N-107