ذهني مشوش إلى حدٍ كبير، تزورني هذه الحالة بعد فترة إرهاق، أو إضطراري للقيام بواجباتٍ إجتماعية.. أعلمُ ماعلتي وأعلمُ دواءها، النوم أفضلُ الحلول !
***
قرأتُ رسالة كافكا إلى والده، أشعر بعد قراءتها بسوطٍ لاذع يؤنبني ويلومني، هذا الأثر من أهم آثار كافكا، ومع ذلك قراءتي لها ليست كما يجب، صاحبت تلك القراءة نوبات نعاسٍ مملة .. ومع ذلك وصلتُ إلى ما توصل إليه كُل قارئ لكافكا، هذه الرسالة المفتاح !
بعدها سأعيدُ قراءة الحُكم والوقاد والإنمساخ دون الإلتفات للدراسات النقدية حول هاته القصص.. أقرأ حالياً يوميات كافكا الصادرة عن دار كلمة، في رأسي حكيٌ كثير أود ان أسجله عنّ قراءتي لكافكا، أريدث أن أحكي وأكتب لصديقتي جين " مُحبة كافكا المخلصة " ، أريدُ ان اكتب عن تأثير الأدب الكافكاوي على جيل الكتاب الحالي، دار في رأسي آن ذاك الكاتب : " أحمد الحقيل "، سعوديٌ شاب يكتب القصة بشطانة مُذهلة ، ويعبث بيده السردية وعيك ولا وعيك المسكينين، قصصه لها رائحةٌ كافكاوية مميزة .. وضعتُ خطاً تحت أحد سطور المجلد الأول وكتبتُ فوقه : أحمد الحقيل !
قرأتُ كذلك في مُقدمة اليوميات أنّ الأديب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا كان من أوائل الكُتاب العرب اللذين أشاروا لكافكا في كتاب : " السفينة "، بحثتُ عن الكتاب الوحيد الذي أملكهُ لجبرا وهو شارع الأميرات .. وضعته في رف القراءة القادمة بحماسْ .
***
وصلتُ إلى الصفحة المائة والتسعين من سيرة الطاهر من جلون : " حين تترنح ذاكرة أمي "، سأفردُ لها سطوراً خاصة بعد إنهائها اليوم، لكنّ هناك إقتباسٌ يجب أن أدرجه الآن ، حين قالت والدة الطاهر :
" أنا مخلوقٌ جديرٌ بالرثاء "
أنا ، انا ...الآن ذلك المخلوق !
***
الصديقة أشعار خرجت بحمدالله ومنته من المشفى ، كتبت تدوينة مثيرة عن قراءاتها في 2011
89 كتاباً
أطال الله في عمركِ يا أشعار !
***
لديّ خططٌ خاصة بمكان الكتبِ في الصالة، شاهدتُ في متجر الأثاث رفوفاً تُناسبني ، كما أن وضع طاولة سوداء بخشبٍ ممتاز وسط الصالة تُثيرني، حيثُ ستتكئ الكتُب عليها بجانب فناجين القهوة، وستكونُ الطاولة تلك ملاذاً آمناً لجاهزي المحمول .
***
قرأتُ رسالة كافكا إلى والده، أشعر بعد قراءتها بسوطٍ لاذع يؤنبني ويلومني، هذا الأثر من أهم آثار كافكا، ومع ذلك قراءتي لها ليست كما يجب، صاحبت تلك القراءة نوبات نعاسٍ مملة .. ومع ذلك وصلتُ إلى ما توصل إليه كُل قارئ لكافكا، هذه الرسالة المفتاح !
بعدها سأعيدُ قراءة الحُكم والوقاد والإنمساخ دون الإلتفات للدراسات النقدية حول هاته القصص.. أقرأ حالياً يوميات كافكا الصادرة عن دار كلمة، في رأسي حكيٌ كثير أود ان أسجله عنّ قراءتي لكافكا، أريدث أن أحكي وأكتب لصديقتي جين " مُحبة كافكا المخلصة " ، أريدُ ان اكتب عن تأثير الأدب الكافكاوي على جيل الكتاب الحالي، دار في رأسي آن ذاك الكاتب : " أحمد الحقيل "، سعوديٌ شاب يكتب القصة بشطانة مُذهلة ، ويعبث بيده السردية وعيك ولا وعيك المسكينين، قصصه لها رائحةٌ كافكاوية مميزة .. وضعتُ خطاً تحت أحد سطور المجلد الأول وكتبتُ فوقه : أحمد الحقيل !
قرأتُ كذلك في مُقدمة اليوميات أنّ الأديب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا كان من أوائل الكُتاب العرب اللذين أشاروا لكافكا في كتاب : " السفينة "، بحثتُ عن الكتاب الوحيد الذي أملكهُ لجبرا وهو شارع الأميرات .. وضعته في رف القراءة القادمة بحماسْ .
***
وصلتُ إلى الصفحة المائة والتسعين من سيرة الطاهر من جلون : " حين تترنح ذاكرة أمي "، سأفردُ لها سطوراً خاصة بعد إنهائها اليوم، لكنّ هناك إقتباسٌ يجب أن أدرجه الآن ، حين قالت والدة الطاهر :
" أنا مخلوقٌ جديرٌ بالرثاء "
أنا ، انا ...الآن ذلك المخلوق !
***
الصديقة أشعار خرجت بحمدالله ومنته من المشفى ، كتبت تدوينة مثيرة عن قراءاتها في 2011
89 كتاباً
أطال الله في عمركِ يا أشعار !
***
لديّ خططٌ خاصة بمكان الكتبِ في الصالة، شاهدتُ في متجر الأثاث رفوفاً تُناسبني ، كما أن وضع طاولة سوداء بخشبٍ ممتاز وسط الصالة تُثيرني، حيثُ ستتكئ الكتُب عليها بجانب فناجين القهوة، وستكونُ الطاولة تلك ملاذاً آمناً لجاهزي المحمول .