التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في معرض الرياض الدولي للكتاب

الخميس 11 \3 \ 1431 هـ ، ثالث أيام المعرض :
الساعة 9 ,30 صباحاً :
كنت عند بوابة المعرض بجانب صالة الأكل ، وقفت أنتظر مع المنتظرين إلى أن فُتحت البوابة، الحضور كان كثيفاً لكن بلا إزدحام مزعج
بناءاً على ذلك توقعت الفترة المسائية بكثافة مضاعفة بسبب الإجازة الأسبوعية وملائمتها لباقي _ المناطق _ يعتبر الخميس أنسب وقت ....
مرئياتي عن المعرض التنظيم ممتاز ، ماعدا توفر عربات النقل أولاً سعر الإستئجار 25 ريال للساعة مبالغ فيه + العربة صغيرة ... لكنّي اضطررت أخذ عربة مدة ساعتين ب 50 ( ناس حبيبين على قلبي قالوا لا تاخذين شنطة سفر تفشلينا * ـــ * ) ، نصيحة : من لديه نية إبتياع كمية كبيرة من الكتب يحضر جسم ذو عجلات !!، وإلا يضع في حسابه ميزانية خاصة للعربة !!!!
الروح والأجواء كانت العام أحلى وأوضح ، وأيضاً من جهة أخرى توفر بعض الإصدارات كان مقنناً، أي أن سقف الرقابة هذه السنة مصمت بلا أي ثقوب أو تجاوزات ، لكن الحمد لله وجدت أغلب قائمتي وبعض الإصدارات اخذتها بمجرد الإطلاع ، ماعدا :
يوميات كافكا " " _

من هيئة أبو ظبي ،قال البائع المصري : خلصت وما راح تجي النسخ إلا الساعة 2 ، وأنا على 12,30 خرجت من المعرض ...

أنثى ترفض العيش ، مريم الشيحي_

مؤلفات أدجار الآن بو _

شعر غازي القصيبي شفاه الله _


الأسعار مبالغ فيها دون حساب أنه معرض ويتميز عادة بالتخفيض ، بإستثناء المركز الثقافي العربي كانت أسعارهم معقولة ، رغم إن إصداراتهم رائعة ومميزة !!
الدور التي أقتنيت منها نفائسي :

المركز الثقافي العربي

الساقي

المدى

رياض الريس

طوى

الجمل

الخيال


الهيئة اليمنية للكتاب هيئة أبو ظبي للثقافة والنشر

دار الإنتشار العربي




إليكم الصور :



أهم الكتب هذه السنة
خماسية عبدالرحمن منيف " مدن الملح "












الأدب العربي :






الأدب الأجنبي :







الفكر والتاريخ :








كتب علمية :






بلإضافة إلى :

_ ديوان الشاعر اليمني البردوني

_ الأعمال العربية الكاملية لـ جبران خليل جبران

_ الآن هنا ، شرق المتوسط ، الباب المفتوح ( قصص قصيرة ) لـعبدالرحمن منيف


داهمني النسيان والكسل فلم أصورهم عذراً

لكل من أطل هنا تحية وشكر ...
أنتظركم ^ ــــ ^

تعليقات

  1. ماشاء الله اقولها علشان ما احسدك ههههه
    تدرين الكلام عن الكتب والمكتبات يقلب علي المواجع
    للاسف انا في مدينه لا يوجد فيها مكاتب زي العالم
    المكاتب هنا كأنها مخازن للكتب القديمه
    أنا اموووت في الروايات وبالذات المترجمه
    تحياتي لك ولك محبي الكتب والثقافه

    ردحذف
  2. السلام عليكم...
    الله يبارك بكي...وبالرغم ان الصور تشهي كثيرا الا اننا نقول مبروك من الاعماق...اتمنى ان اقرأ كل تلك الكتب...يسعدني ان تكتبي مستقبلا عنها خاصة تعليقات عليها او شرح...
    دمتي بخير...

    ردحذف
  3. أمواج صامتة :

    أهلين بكِ يا باسمة !
    وتحيتي لكِ ياعزيزة :) ، صدقيني في كل بقعة يوجد من يعشق الكتب ويعشق نشرها بين الناس ..
    نبشي بين زوايا مدينتك الهادئة الصغيرة عن ذلك المكان ...نبشي رفوف المخازن وستجدين مايرضي ذائقتك .
    هل تعلمين : أتوق إلى هدوء المدينة الصغيرة ، فقد أقلقني صخب العاصمة الذي لاينام ..

    ردحذف
  4. openbook :

    شكراً لدعائك ، قريباً ستكون تلك التدوينة عن الكتب ..
    حياك الله .

    ردحذف
  5. أهلا فاطمة ..
    أمممم جميل مااقتنيت .. حدثينا عنها عند قرائتك لها ..

    عند قرائتي لقائمة كتبك تبسمت لأنها تشبه لحد كبير قائمة الكتب التي اود شرائها من معرض الكتاب.

    ردحذف
  6. هناء :

    أهلاً بجمال حضورك الباسم ..

    سرني تعليقك وتوافق ذائقتينا القرائية ..

    حياك الله دوماً.

    ردحذف
  7. التحديات التي تواجه الشركات والأنشطة التجارية وكيفية تعزيزها باستخدام Cloud solutions
    https://modn.com/ar/Challenges-might-restrict-business-growing-and-how-cloud-solutions-able-to-manipulate!?utm_source=falsfaglam&utm_medium=organic&utm_id=H-140

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( سرير الأشباح ) ... قصة قصيرة

أحسّ بموجة هواءٍ حارة ، عرف أن النافذة جواره فُتَحت لثانية ثم غُلَقت ، حاول أن يرفع رمشيه الباردين ، حاول أن يقاوم ثِقَل المرض الماكث في خلايا جفنيه ... ، حاول ولم يفلح ، تمنى أن يرى الدنيا من نافذة السيارة المُسجّى على مرتبتها .. كان رأسه يقع تحت كوتها مباشرة ، مرة ثانية أحس بشيئٍ حار يلسع وجهه دون أن يشم الهواء ، عَرَفّ أن الشمس نجحت في مقاومة غيمة وتبديد ظلمتها الرمادية . أعياه الإحساس المشلول بالأجساد والأشياء حوله ، تمنى لو يُقَطِعُ جسده ، يفتته إلى قِطّع صغيرة ، ثم يبعثر ذاته في الفضاء عبر النافذة حتى لا يبقى منه سوى دُفقة نور ... روحه المُنهكة ! حينها قد تفضحه رائحة المرض والسرطان الذي سكن هيكله المسكين بضع سنين ، ودمّر حياته ، حتى أنه ذاق الموت أو كاد مراتٍ عديدة... أصطدمت رأسه بالمرتبة الأمامية بفعل القصور الذاتي _ حين توقفت المركبة _ ... ماذا قُلت ؟؟ قصور ذاتي ؟؟ لازالت العلوم الطبيعية تحفر عقلي ، وتُذَكرني بأني كنت مُدرساً محبوباً لمادة العلوم ..احترق جفنّاي، لابد أن الدموع تثابر لمقاومة الصمغ المتلبد بين الرموش .. أحسست بيديّ إبني سعيد وهو يتحسس قدميّ ليطمئن عل...

نجار في رأسي (47)

أقرأ النباتية(١) الآن. كُنت قد قطعت شوطاً طويلاً حتى وصلت إليها مُعتبرة قراءتي لها الآن احتفاء بمثابرتي كما يجب: ١٥ كتاباً خلال ٥ شهور بواقع ٣ كتب شهرياً. *** تنتمي هذه الرواية لأدب الكارثة، وهي ثاني رواية  كارثية أقرأها خلال الفترة السابقة بعد رواية خرائط يونس للروائي المصري محمود حسني. في كل مرة أحاول التدوين تفترسني رغبة الحديث عن الخمسة عشر كتاباً! فأتبلبل وأضيع، تجاوزت معضلتي هذه بصعوبة في رمضان، ورغم التدوينة الرمضانية المحشورة محاولة مني لنفض غبار رأسي واستئناف الكتابة إلا أنها أتت كمن يطهو للمرة الأولى  ديك رومي ليلة الميلاد! لم أطهو ديكاً رومياً ولا مرة، إلا أن مشاهد ليلة رأس السنة  في الأفلام والمسلسلات جعلتني أقيس التجربة بخيالي وأقيم صعوبتها العظيمة، والتي لا يمكن مقارنتها بأي طبقٍ محلي أو عالمي أعرفه، ومارأيت من لذة في تلك الليلة من تناول لحمٍ طري كالزبد قد جعلتني ألمس صعوبته وتطلب إحساس الطاهي الرقيق في صنع الطبق... ليلة عيد وطبق مستحيل وثلج! معضلة متشابكة تشبه المشاريع الكتابية التي أؤجلها كل مرة، تدوينات ومقالات أحلم بتدوينها. أنا نجار فقد مهارة قطع...

أَكتُبْ كما لو كُنتْ في التاسع والعشرين من مايو (34)

هذه التدوينة عبارة عن مسودة ، كنت أشطب وأكتب وأضيف فيها طوال شهر مايو، ولمّ تُنشر إلا الآن ... العجيب ما حدث في مايو ! حيث تضاءلت كتاباتي وتدويناتي اليومية الخاصة فيما تصاعدت وتيرة قراءاتي، لتكن العلاقة بين القراءة والكتابة عكسية، لكن الأهم أن يبيقيان ضمن إطار علاقةٍ ما ...هذه التدوينة عبارة عن ماحدث مع القراءات في شهر مايو.. في هذا الشهر واللذي يصادف شهر رمضان ستكون قراءتي مرتكزة على كتابين : أسطنبول: الذكريات والمدينة لباموق، ومن شرفة إبن رشد للكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطيو . *** خمسة أصوات ـ غائب طعمة فرمان قرأت هذاه الرواية بتدفق وإنهماك ثم توقفت قرابة الشهر .. لماذا ؟ لقد ضاع الكتاب في سيارة أحد إخوتي، لأجده بشكلٍ غرائبي داخل درج خزانتي .. صحيح أن رعدة سريعة مرت بي وأنا أتأكد من أن الكتاب هو ذاته كتابي ... لكنني إبتهجتُ جداً حين تأكدت من أنه هو : كتابي البنفسجي الضائع . قراءةٌ أولى لغائب، لقد أهداني أحد الأصدقاء هذه الرواية، طوال القراءة كان يمر بي طيف نجيب محفوظ، إنه يشبه سرد محفوظ إلى حدٍ ماـ خاصة في رواية ميرامار ـ حيث تتعدد أصوات الرواة كما فعل غائب متنقلاً بين خمسة ...