التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بدي أحكي !

ولا زلت أمسك كتاب ماركيز ، وبتركيز شديد أسعي لإستيعابه ، فهذا الكاتب ملأ كتابه بالمعلومات والذواكر الغزيرة المتدفقة ..
كان يذكر قصصا مذّ أن كان طفلاً يبلغ عامين ، حواديته مليئة بالتفاصيل وتحكي حياتاً تشبه حيوات أبطال الكرتون .
فيما بعد سأكتب ملخصاً مفصلاً عن الكتاب ، بعد أن أنهيه طبعاً.
^ ـــ ^
أنتظر هذه الأيام مع بدء السنة الميلادية الجديدة ، مدونتي وقد بلغت من الزمن 365 يوماً ... عمراً مديداً.
( هذه الأيام أنا مأخوذة باللهجة اللبنانية ، فأحببت عنونة هذه التدوينة بها * ـــ * )

تعليقات

  1. لك شو بدّي مابدّي...شو ماب نعرفك متردّدة..ايه تصطفلي لاتحكي..ههههه
    اترقّب مجهرك الذي سيسلط الاضواء على هذا الكتاب..أخيّتي...



    أقول بس يازين ذكريات زمن العار -اللي حببك باللهجه الشاميه هههه(مكسيم خليل-المهوّي-خالد تاجا-الختيار يؤبرني-سهيله :كل صيحات عالم التجميل متربعة على وجهها-بنت ابو حاتم اللي في باب الحاره-حسبي الله عليها تنخر في عش الزوجيه حق بعض المشاهدين بحكم جاذبيتها مثل مايقولون مع اني ماهضمتها والله-من بعد..... اي تذكــرت...-النسخة الثانية من حسام تحسين بك شقية ثم شقيّة-نكاية باللي تعرفينه بخصوص لفظ"الشقاء"-أما بثينة لاأستطيع التعليق عليها لدواع أمنية-...

    تذكرين زهرة النرجس..والله ايام ههههههه


    ننتظر اطلالة الأخت جميلة -لنستفيد من قراءاتها وتحليلاتها- كأنّها تأخرت اليس كذلك؟


    أخوك :عماد

    ردحذف
  2. عماد :
    حياك الله يا فضائحي ^ ـــ ^ !!
    يعني لازم كل الناس تدري وش أتابع ؟؟ صدق إنك فضيحة !!
    لا تاخذ على خاطرك تراني أستهبل ، فعلاً أنا في شوقٍ لجميلة ، وقريباً أُنهي الكتاب وأكتب هنا عنه .
    تحياتي عماد .

    ردحذف
  3. الرخص وخدمات الكلاود Cloud licence خدمة تقدمها شركة مدن الاتصالات بصفتها موزع ووكيل لكبري العلامات التجارية المعروفة علي مجموعة من المنتجات و أجهزة IP PBX المتوفرة بمتجر مدن الالكتروني.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحر وكتاب وقمر

" لتبدأ الحياة كل يوم كما لوأنها بدأت للتو " غوته ( 1 ) الإجازة فرصة لتغوص أكثر في ذاتك ، تجربة جديدة لأرضٍ جديدة تزورها.. تكتشفها ، تبحث عن تاريخها المدون على سمائها وفي أوراق حشائشها . الإجازة تعني لي لذةً جميلة تتناسل كل عام للتوحد مع كتاب وإتمامه في أيامٍ معدودات على ضوء قمر وشاطيء ورائحة ملح ، أو تحت ظل شجرة وهدوء ظهيرة باردة ، الإجازة محاولة للتحرر من الضغوط و الإلتزامات السخيفة المكبلة لي .. الإجازة حرية مؤقتة تُهديها نفسك ، وعلاقة تجددها مع الروح لتكون روحك هي صديقة روحك .. الإجازة أنت وأنا ولا شيء آخر . ( 2 ) البدايات صعبة و القراءة كأي بداية متعثرة متخبطة غير ثابتة كخطى الطفل الرضيع ، بداياتي كبداياتكم جميعاً قصص المغامرات والألغاز، شُغفت بها اقتنيت كل ما قدرت عليه .. المغامرون الخمسة ، رجل المستحيل ، ملف المستقبل ،( حتى الروايات العاطفية جاء عليها الدور بس ما طولت فيها ).. انغمست في أدب آجاثا حتى النخاع ، غمرني محفوظ ابو روايتنا بحنانه وقوته الروائية ، بدأت أتنوع ... أحرص على أن استفيد من الكُتب ومن القراءة .. قبل أن اقتني أي كتاب ابحث عنه وأصنفه وأق...

إنني لا أقرأ يا أمي

إنني لا أقرأ يا أمي، لم اعد أملك القدرة على فتح كتاب، غدا مخي يرسم خيالاتٍ حامضة في كل صفحة أقلبها.. توقفت عن الأخوة كارامازوف بعد أن ضقتُ ذرعاً بحديث الأب زوسيما الرتيب المنخفض، وعيون ألكسي المتسعة في إستنكارٍ صامت. ونقاشات الأخ إيفان و والسيد ميوسوف. أردتُ قراءة أهالي دبلن، ولم أقدر سوى على ثلاث قصص تحديداً .. مليئة برائحة السعوط والكهنة، مزاج جويس مخيف وقاتم لكنه حقيقي تماماً لدرجة ان رائحة موت الكاهن العفنة تسللت لأنفي وأنا أقرأ قصة "الأخوات" ، ورأيتُ بعينيّ ظلام سوق آرابي وهو يقفل مطفأً انواره في القصة الكاملة " سوق آرابي ". إنني لا أقرأ يا أمي، ونفسي بلونِ الكُحل، وجسدي واهن وضعيف كورقة مثقوبة، ولا أحد يتحمل شكاية بلا حجم سوى قلبك الممتد حباً، أعلمُ أن ما أكتبه وما كتبته قد لاتقرأه عيناكِ يا أمي، لكن ربما هذا السبب الذي يجعلني أكتب لك، لإن أحدثك دون أملأ قلبكِ بحزني ، وقلقلي ، ونزقي، ومزاجيتي ، وأحلامي، وثرثرتي.. حاولتُ مرة أن أحتويك وأن ألصقَ صدركِ بصدري حين بكيتي في المرات القليلة التي رأيتكِ تبكين فيه، حاولتُ إحتضانك، وإذ بكفيك المكورتين كقبضة لينة ت...

ورطة القارئ في الأعياد: نصائح لقراءة منعشة خلال أيام الإجازة القصيرة

  تبدو عطل الأعياد بمثابة شهيق طويل نلتقط فيه أنفاسنا، بعد مسيرة الأعمال المحمومة، ودائرة الروتين اليومي، نخلد فيها للوسائد باطمئنان، نلتهم السعادة مع سكاكر الصغار وحلويات العيد. حتى تداهمنا تلك اللحظة الفارغة!  تلك اللحظة التي تقع وسط نهر الزمن اللاهث وتتجمد العقارب فيها فتبحث داخلك وحولك عن ما يمكن أن يملأها: فيلم؟ كتاب؟ أم نزهة مختلفة؟ بالنسبة لي تكون هذه العطل القصيرة  بمثابة احتفال قرائي أختار فيه كتاباً بعشوائية تلائم نمط فوضى هذه الأيام، أسميه كتاب العيد وأغوص فيه بكل حواسي. مررت بعشرات الأعياد، عشت فيها تجارب مختلفة مع كتب عديدة: منها ما كان اختياره في هذا التوقيت موفقاً ورسخ داخلي قراءة لا تنسى، ومنها ما كان اختياره مروعاً! وتحول لزومبي يزورني ليالي العيد الساكنة السوادء وأثناء غيبوبات نعاس العصر الطويل. في هذا المقال سأستعرض معكم بعض هذه التجارب، ولن أنسى إضافة بعض النصائح المركزة للفوز حقاً بقراءة منعشة في هذه الإجازة القصيرة. فرانكشتاين في بغداد: اخترت فرانكشتاين في بغداد دون الاعتبار لتنافر موضوع الرواية الرهيب مع توقيت (العيد).  بدأت بها مساء يوم العيد ...