التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ثرثرة

مجرد ثرثرة لا أكثر ولا أقل ...

اثرثر عن غيابي في الأسلبيع الماضية ..

أثرثر عن ماقرأت من الكتب..

أثرثر عن جمال الثرثرة على الكي بورد..

وكيف تنساب الحروف بسهولة وتدفق ، اثرثر عن تاريخي مع الثرثرة ..

بدايتها ونهايتها....
^ ـــــــ ^

البداية الغياب:

غبت بسبب فايروس لعين من النوع المقزز يقوم بفتح مواقع إباحية فأضربت عن الكمبيوتر والنت حتى تمت فرمته جهازي ولله الحمد..
غيابي الإلكتروني وهبني شوقاً وحنيناً إلى القراءة، وإلتهام الكتب ..قرأت العدامة لتركي الحمد، وقرأت حارسة الظلال لواسيني، وقرأت غرفة خلفية لهديل يرحمها الله _رب ضارة نافعة! _....أنا الآن أقرأ كتاباً عن أحمد شوقي (شاعر الأمراء وأمير الشعراء )...ولي حديث مفصل عن هذه الكتب في تدوينة قريبة إن شاء الله.
الثرثرة والحكي كانت من الأمور المحببة إلي، في صغري كنت أعتبرها من الألعاب الخاصة بي، فألعب مع الجمادات لعبتي الأثيرة ..
أحكي وأثرثر مع الثلاجة والسرير والنظارة، الخ...
تطورت الثرثرة مع الجمادات أصبحت أبوح على و لـ لوحة المفاتيح، وأصبحت لي نافذة خاصة تناقش ذلك البوح مع بشر مثلي تحب الثرثرة وتتجاوب معها ...(( أتمنى أن تكون ثرثرتي من النوع الذي يسمن ويغني عن جوع!! ))
.

.

.

نهاية الثرثرة :
خبر صحفي : " المدونون السعوديون الأكثر تعداداً في العالم ! "
ها توا تعليقاتكم ^ـــــــــــــ^

تعليقات

  1. عودا حميدالأحرفك المضيئة عزيزتي,ذكرتني ثرثرتك بمدينة قسنطينةذات الجسور,تلك التي كانت هاجسا لاحلام مستغانمي على مدى ثلاث روايات,هل تعرفين لماذا,لأن(الثرثرة)قد تكون أجمل الجسور وأقواهالكي نعبر الى (الآخرين),المهم هو ان نتقن بنيان الجسر حتى لا ينهار بنافنفقد متعة الوصول,وأنا أكيدة بأنني سأصل عبر ثرثرتك الى آفاق أجمل,بانتظار انطباعاتك ورؤاك حول كتبك المقروءة,والى عبورقادم

    ردحذف
  2. رائعة كلماتك تلك يا سيدتي الأديبة، أما صدى قراءتك لأحلام المبدعة وجسورها الخلابة يحرقني شوقاً لقراءتها...
    جسور قسنطينة صمدت في وجه الزمن والتحطيم العشوائي..كما تصمد جسور أحلام النثرية بلغتها الشعرية المميزة ومضمونها المنفرد المميز حتما..
    جسوري أنا أتمنى أن تكون بصمود يعادل لو ربع صمود جسور أحلا م...حتى تمتعك الضفة الأخرى التي سأصلها أنا وأياك عبر جسوري المتواضعة...
    ما أمتع فلسفتك حول الجسور وأهميتها الحقيقية في حياتنا لإن كل ما حولنا أرتبطنا به بجسور لا مرئية...
    أمتعتني حقا بردك، وحمدا لله على سلامتك...

    ردحذف
  3. ما أجمل هذه الثرثرة التي تتوشح قالباً من الثقافة الباهتة ، والتي تضفي على روح القارئ شيئا من الإستلاب الروحي الأدبي ، والذي قل ما أجده بين أروقة المدونيـــين ،، ( أدامهــا الله ثرثرة) ...
    ... تمــــ

    ردحذف
  4. صحوة قلم :
    سرتني زيارتك للمدونة ، وأتمنى أن تتوالى زياراتك، ونقدك الموضوعي هو ما أنشده في هذه النافذة ..
    شكرا لإطرائك ودعائك...كما أمي حاولت التعليق على تدويناتك ولم أفلح .
    لك تحاياي ^ــــ^

    ردحذف
  5. الرخص وخدمات الكلاود Cloud licence خدمة تقدمها شركة مدن الاتصالات بصفتها موزع ووكيل لكبري العلامات التجارية المعروفة علي مجموعة من المنتجات و أجهزة IP PBX المتوفرة بمتجر مدن الالكتروني.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنني لا أقرأ يا أمي

إنني لا أقرأ يا أمي، لم اعد أملك القدرة على فتح كتاب، غدا مخي يرسم خيالاتٍ حامضة في كل صفحة أقلبها.. توقفت عن الأخوة كارامازوف بعد أن ضقتُ ذرعاً بحديث الأب زوسيما الرتيب المنخفض، وعيون ألكسي المتسعة في إستنكارٍ صامت. ونقاشات الأخ إيفان و والسيد ميوسوف. أردتُ قراءة أهالي دبلن، ولم أقدر سوى على ثلاث قصص تحديداً .. مليئة برائحة السعوط والكهنة، مزاج جويس مخيف وقاتم لكنه حقيقي تماماً لدرجة ان رائحة موت الكاهن العفنة تسللت لأنفي وأنا أقرأ قصة "الأخوات" ، ورأيتُ بعينيّ ظلام سوق آرابي وهو يقفل مطفأً انواره في القصة الكاملة " سوق آرابي ". إنني لا أقرأ يا أمي، ونفسي بلونِ الكُحل، وجسدي واهن وضعيف كورقة مثقوبة، ولا أحد يتحمل شكاية بلا حجم سوى قلبك الممتد حباً، أعلمُ أن ما أكتبه وما كتبته قد لاتقرأه عيناكِ يا أمي، لكن ربما هذا السبب الذي يجعلني أكتب لك، لإن أحدثك دون أملأ قلبكِ بحزني ، وقلقلي ، ونزقي، ومزاجيتي ، وأحلامي، وثرثرتي.. حاولتُ مرة أن أحتويك وأن ألصقَ صدركِ بصدري حين بكيتي في المرات القليلة التي رأيتكِ تبكين فيه، حاولتُ إحتضانك، وإذ بكفيك المكورتين كقبضة لينة ت...

بحر وكتاب وقمر

" لتبدأ الحياة كل يوم كما لوأنها بدأت للتو " غوته ( 1 ) الإجازة فرصة لتغوص أكثر في ذاتك ، تجربة جديدة لأرضٍ جديدة تزورها.. تكتشفها ، تبحث عن تاريخها المدون على سمائها وفي أوراق حشائشها . الإجازة تعني لي لذةً جميلة تتناسل كل عام للتوحد مع كتاب وإتمامه في أيامٍ معدودات على ضوء قمر وشاطيء ورائحة ملح ، أو تحت ظل شجرة وهدوء ظهيرة باردة ، الإجازة محاولة للتحرر من الضغوط و الإلتزامات السخيفة المكبلة لي .. الإجازة حرية مؤقتة تُهديها نفسك ، وعلاقة تجددها مع الروح لتكون روحك هي صديقة روحك .. الإجازة أنت وأنا ولا شيء آخر . ( 2 ) البدايات صعبة و القراءة كأي بداية متعثرة متخبطة غير ثابتة كخطى الطفل الرضيع ، بداياتي كبداياتكم جميعاً قصص المغامرات والألغاز، شُغفت بها اقتنيت كل ما قدرت عليه .. المغامرون الخمسة ، رجل المستحيل ، ملف المستقبل ،( حتى الروايات العاطفية جاء عليها الدور بس ما طولت فيها ).. انغمست في أدب آجاثا حتى النخاع ، غمرني محفوظ ابو روايتنا بحنانه وقوته الروائية ، بدأت أتنوع ... أحرص على أن استفيد من الكُتب ومن القراءة .. قبل أن اقتني أي كتاب ابحث عنه وأصنفه وأق...

ورطة القارئ في الأعياد: نصائح لقراءة منعشة خلال أيام الإجازة القصيرة

  تبدو عطل الأعياد بمثابة شهيق طويل نلتقط فيه أنفاسنا، بعد مسيرة الأعمال المحمومة، ودائرة الروتين اليومي، نخلد فيها للوسائد باطمئنان، نلتهم السعادة مع سكاكر الصغار وحلويات العيد. حتى تداهمنا تلك اللحظة الفارغة!  تلك اللحظة التي تقع وسط نهر الزمن اللاهث وتتجمد العقارب فيها فتبحث داخلك وحولك عن ما يمكن أن يملأها: فيلم؟ كتاب؟ أم نزهة مختلفة؟ بالنسبة لي تكون هذه العطل القصيرة  بمثابة احتفال قرائي أختار فيه كتاباً بعشوائية تلائم نمط فوضى هذه الأيام، أسميه كتاب العيد وأغوص فيه بكل حواسي. مررت بعشرات الأعياد، عشت فيها تجارب مختلفة مع كتب عديدة: منها ما كان اختياره في هذا التوقيت موفقاً ورسخ داخلي قراءة لا تنسى، ومنها ما كان اختياره مروعاً! وتحول لزومبي يزورني ليالي العيد الساكنة السوادء وأثناء غيبوبات نعاس العصر الطويل. في هذا المقال سأستعرض معكم بعض هذه التجارب، ولن أنسى إضافة بعض النصائح المركزة للفوز حقاً بقراءة منعشة في هذه الإجازة القصيرة. فرانكشتاين في بغداد: اخترت فرانكشتاين في بغداد دون الاعتبار لتنافر موضوع الرواية الرهيب مع توقيت (العيد).  بدأت بها مساء يوم العيد ...