التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إحتفاء الرياض بالكتب

صورة المعرض من الخارج
مفكرتي وقد دونت بها قائمة الكتب التي أنوي شراءها...


رواية العطر!!!!
زيارتي الثالثة لمعرض الرياض الدولي للكتاب...

أعلم أن تدويني عن مشاهداتي للمعرض جاء غير مواكباً لحدث مهم في العاصمة، ولكن لإن هذه المساحة من الفضاء اخترتها حتى أدون عليها يومياتي البسيطة، ارتأيت أن من المهم أن أنقل هذه التدوينة من صفحات الورق إلى صفحات المدونة..


صباحي اليوم برائحة الكتب...

كان المعرض رائعاُ ،لكن لم يدر ببالي أن يكون بهذا الإزدحام في ذلك الصباح....ميزانيتي كانت محددة بمبلغ ،خلاف العام الفائت كانت مفتوحة، حددت مأريد شراءة في ورقة، كم أن وقتي كان محدوداً بساعتين_كم مرة ذكرت الفعل" حدد"؟؟؟!!_ وهي مدة ضئيلة في معرض الكتاب على فكرة، معرض الطفل للكتاب كان مجدداً عن العام الفائت، أقتنيت بعض الألعاب التعليمية لأطفال العائلة، أما قائمتي المتواضعة :
  1. (احمد شوقي ..شاعر الأمراء وأمير الشعراء ) دار رسلان للطباعة والنشر.

  2. (غرفةخلفية ) هديل الحضيف رحمها الله دار وهج الحياة .

  3. (حارسة الظلال ) واسيني الأعرج دار ورد السورية.

  4. (فيما رواه ) إبراهيم الوافي دار الكفاح .

  5. ( لغط موتى ) يوسف المحيميد دار المدى.

  6. ( العطر ) باتريك زوسكيد دار المدى....وأخيرا وجدتها !! مذ أن قرأت نبذة عنها في مجلة الفيصل وأنا أتمنى إقتنائها ، كان ذلك منذ 3سنوات .

  7. (الحمامة ) باتريك زوسكيد دار ورد .

  8. (نعيشها لنرويها) غابرييل غارسيا ماركيز دار ورد.

في الرف العلوي من خزانتي كان ملاذها ...أما على رفوف مكتبتي فلا زالت كتب معرض الرياض الفائت تنتظر قراءتي لها...وبعد ذلك أكافئ نفسي بكتب الخزانة العلوية





**مشاهداتي للمعرض :


  • ساد الناشرون حمى رفع الأسعار وحين محاجتهم بالأسعار على الموقع رضخوا !

  • الدكتور محمد الحضيف كان مشرفا على بيع رواية فلذة كبده ، وقد فزت بتوقيعه على الكتاب..

  • الشاعر العراقي خالد المعالي كان يبيع الكتب في دار نشره (دار الجمل )..

وإللى اللقاء في يومياتي الحصرية لمعرض الكتاب 2010 إن شاء الله!!!!

تعليقات

  1. قائمة منوعة..
    أفادتني حقا..
    وأتمنى لك قراءة ممتعة

    ردحذف
  2. التحديات التي تواجه الشركات والأنشطة التجارية وكيفية تعزيزها باستخدام Cloud solutions
    https://modn.com/ar/Challenges-might-restrict-business-growing-and-how-cloud-solutions-able-to-manipulate!?utm_source=falsfaglam&utm_medium=organic&utm_id=H-140

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( سرير الأشباح ) ... قصة قصيرة

أحسّ بموجة هواءٍ حارة ، عرف أن النافذة جواره فُتَحت لثانية ثم غُلَقت ، حاول أن يرفع رمشيه الباردين ، حاول أن يقاوم ثِقَل المرض الماكث في خلايا جفنيه ... ، حاول ولم يفلح ، تمنى أن يرى الدنيا من نافذة السيارة المُسجّى على مرتبتها .. كان رأسه يقع تحت كوتها مباشرة ، مرة ثانية أحس بشيئٍ حار يلسع وجهه دون أن يشم الهواء ، عَرَفّ أن الشمس نجحت في مقاومة غيمة وتبديد ظلمتها الرمادية . أعياه الإحساس المشلول بالأجساد والأشياء حوله ، تمنى لو يُقَطِعُ جسده ، يفتته إلى قِطّع صغيرة ، ثم يبعثر ذاته في الفضاء عبر النافذة حتى لا يبقى منه سوى دُفقة نور ... روحه المُنهكة ! حينها قد تفضحه رائحة المرض والسرطان الذي سكن هيكله المسكين بضع سنين ، ودمّر حياته ، حتى أنه ذاق الموت أو كاد مراتٍ عديدة... أصطدمت رأسه بالمرتبة الأمامية بفعل القصور الذاتي _ حين توقفت المركبة _ ... ماذا قُلت ؟؟ قصور ذاتي ؟؟ لازالت العلوم الطبيعية تحفر عقلي ، وتُذَكرني بأني كنت مُدرساً محبوباً لمادة العلوم ..احترق جفنّاي، لابد أن الدموع تثابر لمقاومة الصمغ المتلبد بين الرموش .. أحسست بيديّ إبني سعيد وهو يتحسس قدميّ ليطمئن عل...

نجار في رأسي (47)

أقرأ النباتية(١) الآن. كُنت قد قطعت شوطاً طويلاً حتى وصلت إليها مُعتبرة قراءتي لها الآن احتفاء بمثابرتي كما يجب: ١٥ كتاباً خلال ٥ شهور بواقع ٣ كتب شهرياً. *** تنتمي هذه الرواية لأدب الكارثة، وهي ثاني رواية  كارثية أقرأها خلال الفترة السابقة بعد رواية خرائط يونس للروائي المصري محمود حسني. في كل مرة أحاول التدوين تفترسني رغبة الحديث عن الخمسة عشر كتاباً! فأتبلبل وأضيع، تجاوزت معضلتي هذه بصعوبة في رمضان، ورغم التدوينة الرمضانية المحشورة محاولة مني لنفض غبار رأسي واستئناف الكتابة إلا أنها أتت كمن يطهو للمرة الأولى  ديك رومي ليلة الميلاد! لم أطهو ديكاً رومياً ولا مرة، إلا أن مشاهد ليلة رأس السنة  في الأفلام والمسلسلات جعلتني أقيس التجربة بخيالي وأقيم صعوبتها العظيمة، والتي لا يمكن مقارنتها بأي طبقٍ محلي أو عالمي أعرفه، ومارأيت من لذة في تلك الليلة من تناول لحمٍ طري كالزبد قد جعلتني ألمس صعوبته وتطلب إحساس الطاهي الرقيق في صنع الطبق... ليلة عيد وطبق مستحيل وثلج! معضلة متشابكة تشبه المشاريع الكتابية التي أؤجلها كل مرة، تدوينات ومقالات أحلم بتدوينها. أنا نجار فقد مهارة قطع...

أَكتُبْ كما لو كُنتْ في التاسع والعشرين من مايو (34)

هذه التدوينة عبارة عن مسودة ، كنت أشطب وأكتب وأضيف فيها طوال شهر مايو، ولمّ تُنشر إلا الآن ... العجيب ما حدث في مايو ! حيث تضاءلت كتاباتي وتدويناتي اليومية الخاصة فيما تصاعدت وتيرة قراءاتي، لتكن العلاقة بين القراءة والكتابة عكسية، لكن الأهم أن يبيقيان ضمن إطار علاقةٍ ما ...هذه التدوينة عبارة عن ماحدث مع القراءات في شهر مايو.. في هذا الشهر واللذي يصادف شهر رمضان ستكون قراءتي مرتكزة على كتابين : أسطنبول: الذكريات والمدينة لباموق، ومن شرفة إبن رشد للكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطيو . *** خمسة أصوات ـ غائب طعمة فرمان قرأت هذاه الرواية بتدفق وإنهماك ثم توقفت قرابة الشهر .. لماذا ؟ لقد ضاع الكتاب في سيارة أحد إخوتي، لأجده بشكلٍ غرائبي داخل درج خزانتي .. صحيح أن رعدة سريعة مرت بي وأنا أتأكد من أن الكتاب هو ذاته كتابي ... لكنني إبتهجتُ جداً حين تأكدت من أنه هو : كتابي البنفسجي الضائع . قراءةٌ أولى لغائب، لقد أهداني أحد الأصدقاء هذه الرواية، طوال القراءة كان يمر بي طيف نجيب محفوظ، إنه يشبه سرد محفوظ إلى حدٍ ماـ خاصة في رواية ميرامار ـ حيث تتعدد أصوات الرواة كما فعل غائب متنقلاً بين خمسة ...