حينما أردت أن أدون في الأمس احسست بالبرد فكسلت …ثم قادني كسلي الى فراشي الدافئ.
لكن اليوم تغلب شوقي للتدوين على حنيني الدائم للدفء والنوم..
لكن اليوم تغلب شوقي للتدوين على حنيني الدائم للدفء والنوم..
اليوم اكتب لكم عن قراءتي لكتاب الشيخ الأديب ” الطنطاوي ” ، وقد كتبت انطباعي عنه في كراستي العتيقة في يوم 4/8/1428هجري
اقرأوا هذه السطور وشاركوني الرأي عن هذا الشيخ الموسوعي الفاضل…
(الأربعاء 4/8/1438
ضايقتني صفحات الكراسة العتيقة بصعوبة ثنيها ..وحتى أثنيها وأتمكن من الكتابة عليهات بضغط سن القلم على أوراقها ، قد يصدر صوت عن مشابك الدفتر العتيق…
صوت المشابك قد يوقظ النائمين حولي ، حينها ينفرط حبل أفكاري وتضيع متعة الكتابة على الورق!!!بدأت أمس بحمد الله بقراءة كتاب “مع الناس ” لعلي الطنطاوي ، بعد أن أمضيت زمنا طويلا في إتمام قراءة ” زينب ” أول رواية عربية..“مع الناس” أول كتاب ألتقي فيه مع الكاتب علي الطنطاوي ..حينها أكتشفت أسلوبه السهل الممتنع..حرفه السلس أذابني في حبر كلماته ..أديبًُُُُ رائع رحمه الله..من أول صفحةشملني إحساس غريب ، إحساس من لا يقرأبل يستمع إلى صوته الحنون (كما أكنت أسمعه في رمضان وأنا في السادسة من عمري !)صوته في الكتاب قص علي الحكايات والعبر ، أبكاني وأضحكني ـ فلله دره من كاتب موسوعي يندر أن يجود الزمان بمثله.رحمك الله أيها (الطنطاوي )ذي الإسم الطنان ، وأسعى الى إنهاء كتابك حتى أبدأ في قراءة الكتب المنتظرة على الرفوف..)
في إنتظار تجاربكم القرائية مع هذا الكاتب ..دمتم في صحة…
فاطمة...
ردحذفتعليقي ليس على مقالة الطنطاوي
ولكن لأنك قمت بوضع مخلفات رديئة لبعض الكتاب الذين حادوا عن الثوابت في سبيل اشاعة افكارهم المسمومة تحت غلاف جميل مطرز ...
ومنهم:المحيميد,درويش عفا الله عنه وغفر له الذي لم يخل بالناحية الاخلاقية بل تجاوز ذلك الى الناحية العقائدية والرجل ميت ولكنني قلت ذلك في سبيل التحذير من سمومه التي نفثها في كتابه اثر الفراشة..
اما الاخ المحيميد ذا الشارب الكثيف والوجه الاسيف ..فأنا أعتبره حالة شاذة لأنني اعرف أشخاص من بريده ومن المحيميد بريئون من اطروحات يوسف...
وللحديث بقية...
العزيز عماد:
ردحذفهل تقصد ما أقرأمن الكتب؟؟؟
الإبداع يفرض نفسه على الساحة وإن شابه الشوائب...
درويش من أهم شعراء العصر النهضوي....والمآخذ عليه تعتبر رأياً خاصاً بدرويش نفسه... فنحن ننكر عليه ذلك ولكن لايمنعنا إنكارنا أن نعترف بعبقريته الشعرية... وأن ابياته واجهت الميليشات الإسرائيلية...
أما الروائي العظيم : يوسف المحيميد..فقد أحرز تقدماً للرواية السعودية في صف العالمية... فهو من رأيي يممتلك روحاًمميزة للسرد والرواية، فهو من الكتاب اللذين ما أن تقرأ أول كلمات كتابه حتى يأخذك في بساطٍ سحري لعوالم جديدة..وكما قلت رأيه خاص به وحده ولا بد أن نعزل الأدب الراقي المميز عن رأي الكاتب الشخصي ، ونمنحه حق إبداء الأراء...
عماد : كن أكثر موضوعية وعدلاً، وفي النها ية هذا رأيك، ولكن من المهم أن أوضح لك وجهتي أنا أيضاً..
ومازال حضور كلماتك يبهجني...
في إنتظارك..
رائعة هي مدونتك بارك الله فيك
ردحذفوفيك ..
ردحذفصدقاً سرتني زيارتك ، لا تقاطيعها ^ ــــ ^ ..
اعجبتني هذه المدونه فأنا من عشاق الشيخ الاديب على الطنطاوي رحمه الله تربيت على فكره المستنير المعتدل
ردحذفولا انسى عندما اقتنيت كتاب مذكراته من كاتب للكتب المستعمله وجلست عده ليالي اعيش مع ذكرياته وكأني اسمع صوته مثل ماقلتي
احببته اكثر عندما قرات هذه المذكرات وعشت معه صباه وشبابه
مدونتك جميل ياليت لو تعرفينا على المزيد من الكتب وتعطينا معلومات عنها
تحياتي لك ومزيد من التألق
أهلاً بهدير الأموج ، رغم صمتها !
ردحذفألق هذه المدونة توهج بزيارتك ياعزيزة ، و.. ( غالي والطلب رخيص ) أنا الآن في كتاب ماركيز " نعيش لنروي " ، وحالما أنتهي منه سأكتب عن قراءتي له.
تحيتي لكِ ، ولا تقاطعينا يا رفيقة * ـــ ^
الى صاحية مدونة فلسفة فلم مع التحيه :-
ردحذفبعد اطلاعي لمحتوى ونشاط المدونة لك تشجيعي
ومباركتي بهذا الجهد ولكن ما أنصح به لكي
يتقبلك معارفك ومن يطلع على نشاط المدونة ان لا
تضعي نفسك في مصاف الكتاب والأدباء حتى تنهلين
من الاطلاع ومصاحبة الكتب ويصبح لديك الخبرة في
ذلك لأن رائحة البدايات الأدبية تملأ أرجاء المدونة
أرجو تقبل النقد للفائدة .... ( الحطيئة )
الحطيئة :
ردحذفسرني ما كتبت .. شكراً لنصحك
التحديات التي تواجه الشركات والأنشطة التجارية وكيفية تعزيزها باستخدام Cloud solutions
ردحذفhttps://modn.com/ar/Challenges-might-restrict-business-growing-and-how-cloud-solutions-able-to-manipulate!?utm_source=falsfaglam&utm_medium=organic&utm_id=H-140