التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

2011 الأجندة الثقيلة

زلزال اليابان . قراءة سيرة فرجينيا وولف . ثورة تونس . قرأت ثلاثية الخبز الحافي . ثورة مصر .  ثورة ليبيا . ثورة اليمن . ثورة سوريا . تنحي حُسني مُبارك . موت  إليزابيث تايلور ذاتُ العينين البفسجيتين. هروب  زين العابدين بن علي . التخلي عن نظارتي بعد مُضي واحد وعشرين عاماً! قرأت دون كيخوتة . أحاول أنسى صداقتي مع مروة . حافز والإنتظار. إصابة علي عبد الله صالح بإنفجار ونجاته بأعجوبة . محاكمة حسني مبارك وولديه . وفاة انيس منصور . مات ثامر احد اللذين تقاسمت معهم لعب الطفولة وخبز الأحلام وشطانة الصبا .. يارب إغفر له . إنفجار الأفكار ، تحقق الكثير من الأحلام . وفاة أديب الواقعية السحرية المصري خيري شلبي . وفاة عبد الكريم الجهيمان . وصلتني الأعمال الكاملة لكافكا .. وتكون هي مفتاح تعرفي على مها . سقوط أسنان فيصل العلوية :) . حججتُ إلى بيت الله . أحصلُ على نسخة ورقية من الموبي ديك بترجمة د. إحسان عباس . مرور مئة عام على ميلاد نجيب محفوظ .

199

وفي 27 كانون الأول 1917ب فسخ كافكا الخطوبة الثانية بفيليس وقطع علاقته بها نهائياً . كتب ماكس برود : " كان قد رافق فيليس إلى محطة القطارات . كان وجهه شاحباً ، قاسياً ، مُغلقاً .. لكنه فجأة راح ينتحب .كانت المرة الأولى التي أراه ينتحب ولن أنسى هذا المشهد قط .. وهو من اكثر المشاهد رعباً التي عشتها في حياتي.انتحب كافكا وقال وهو ينشج بالبكاء : (أليس من المرعب أن ينبغي أن يحدث مثل هذا ؟) وسالت دموعه على خديه، ولم أره قط سوى هذه المرة الوحيدة كسير النفس بلا وقار ) الأعمال الكاملة، ابراهيم . و

الليالي البيضاء _ فيدرو دستويفسكي

للمرة الثانية تحرضني سطورك على إعادة قراءة كتاب .. المرة الأولى حين أعدت قراءة رواية " هوارد فاست ": المواطن توم بين، بعد قراءتك لـ كتاب : في الثورة . والمرة الثانية الآن بعد قراءة ما كتبت عن قصة الليالي البيضاء لدستويفسكي .. أدركت الآن أي نوعٍ من القراء أنا أما م هذا الروسي العبقري ، يجب أن أقرأ العمل أكثر من مرة ..ففي كل قراءة تتجدد المتعة ، تتسع الرؤية ،أُصدم من بعض حقائق النفس الإنسانية، والتي يعرج إليها دستويفسكي لشرح وتحليل شخوصه بطريقةٍ مبدعةٍ وأمينة للغاية .. بضع ليالي حورت مسار الشخص الحالم من عالم أحلام اليقظة والعزلة إلى عالمٍ صلب حقيقي ، قاسي ، ولكن لا يخلو من جمال وسعادة حقيقية كتلك التي أنارت حياته حين وجدت ناستنكا _ كما جاء اسمها في الراوية _ حبيبها ، وحين قتلت الوحدة في حياة الشخص الحالم برغبة صادقة لمساعدته وحبٍ صافٍ خالص .. لا منافع وراءه ولا أهداف ، فولدت في حياة الحالم دفقة نور من سعادة أبدية حقيقية تنير له باقي أيامه . ناستنكا ذاتها لم تدرك أي محبة تولدت بينها وبين هذا الشخص إلا حين تراءى لها خيالُ الحبيب ، فهربت بعد أن ترددت

تصابي !

 " الفستان الذي يرسم قدها الخالي من الشحوم، ضحكتها ،وطلاء شفتيها الدسم، وأسنانها الكاملة بلون الحليب ..لم يخفوا تلك التجعيدة التي تكونت عند غمازتها العجوز ،حين ضحكت بصخبٍ مفاجئ ! "

3

لم أقاوم أمس ليلا وقرأت الصفحات الأخيرة من " الإنمساخ " بالترجمة التي امتلكتها حديثا بواسطة إبراهيم وطفي..الترجمة السابقة كانت أيضا جيدة فلا فروقات كبيرة . أنا الآن أتهيأ لقراءة الكتاب الأول " الأسرة ". وجود قصة جديدة لكافكا بين يدي إغراءٌ عظيم لمّ أحاول كبحه ..سـ ألج عالمه ! "على القراءة أن تكونَ  الفأس التي تكسرالبحر المتجمد فينا " ف . ك ** بدأت في قصة الحكم قبل الثانية عشر ،وأنهيتها أيضا قبلها ...وضعت فاصل الكتاب الذي صنعته في الصفحة 140 ليوميات آلبرتو ،أخذت فاصلا جديدا به مخلوق بيدين نحليتين يمسك كتابا يغطي به وجهه، ووضعته للمجلد الأول " الأسرة " .. وتابعتُ إلتهام سطور كافكا بشره ! *** عيناي تؤلماني سـ أتوقف عن القراءة قليلاً !

2

لازلت في كتاب يوميات القراءة ...إنتصفت فيه ، وتيرة قراءتي له بطيئة نسبيا ،لكن القراءة البطيئة المتأملة تناسب هذا الكتاب ...يقولُ إنه سيكتب عن الثلج، وسيبحث عن أكثر الأوصاف التي أعجبته للثلج وهو يقرأ ،انتظر ما سيقتبسه من الكتب عن كريات الماء البيضاء .. * اتصفح عدد أكتوبر للمجلة العربية ،الملف الذي يحويه عن الإستعراب في أسبانيا .. تذكرت دون كيخوتة وحديثه عن العرب الأسبان " الموريسكيون " ،دون كيخوته حياة أسبانيا الكاملة في حقبة ما ..سأعود بحديثٍ يليق عن الدون المجنون ! ** قرأت قصة الليالي البيضاء لـ فيدرو دستويفسكي مرتين .. المرة الأولى وأنا في المرحلة الثانوية، أعترف أني قرأتها حين ذاك وأنا انتظر الصفحة الأخيرة ،كنت أريد أن يسقط من حسابي كتاب بدأت قراءته ويلزمني إنهائه وإن لم ألم بما جاء فيه ..لكن هذا لا يعني الجهل التام بالحكاية بين ناستنكا  والبطل الكهل ، فحين أعدت قراءتها قبل أشهر بإيعاز من القارئ والمدون يوسف بعد قراءة مقال عنها ،أكتشفت ان النسيان لم يهاجم بعد ذكريات تلك القراءة ..فمازلت احتفظ بتفاصيل الحكاية ،لكن القراءة الثانية أنضج وأمتع .. خصوصا حين علمت من بوسف

1

هذه الأيام يقع بين يدي كتاب آلبرتو مانغويل : " يوميات القراءة ،تأملات قارئ شغوف أثناء عام من القراءة " ...فكرة كتابة اليوميات فكرة جذابة كسنارة بطعم ضخم لسمكة ضئيلة جائعة ،أنا السمكة وكتاب آلبرتو هو الطعم ،هو ما سيجعلني أبدأ بكتابة ما يسمى باليوميات. * اليوم ظهرا : صديقتي الكويتية بعثت إلي بمجموعة كافكا الكاملة الصادرة عن دار الحصاد ... زوجي سيستلمها اليوم .. أنا أحاول أن أبدو في أوضح أشكال اللا مبالاة ، بينما اللهفة تتقافز كشياطين في قلبي . يصلُ زوجي ويمنحني الكيس البلاستيكي ... الكيس لوحة ، كيس معرض الكويت للكتاب ، على أحد وجهيه شعار الأقنعة المعروف للمجلس الكويتي للثقافة والفنون ، والوجه الآخر رسمٌ بالخط العربي .الكويت بلدٌ عظيم وإهتمامه بالثقافة يجعلني في غيرة حقيقية ..اللوحات ،الفن ، والقراءة ، والسينما عدة أوجه لعملة واحدة ..المهم ان كافكا اصبح في حضني، ... والكتابة عنه مرهقة للغاية . أعلم أن مكتبتي مسكينة ،بين رفوفها تعيش الفوضى ..إلا أني وجدت للكتب الآتية من الكويت مكانا مناسبا ،بجانب معجم مختار الصحاح ..كتاب ضخم يناسب حجم الكتب إياها .تجليدها لا بأس به وإن كان تق