التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٩

صرخة!!!

تفاصيل ُ مهمة قد تتفلت منٌا كالماء الذى نحاول ان نمسكه بأناملنا...هكذا في غفلة ودونما أن ندري، أو نحس .... تهرب، تضيع، فنبكي لفرقاها...أنا اليوم فقدت جزاءً كبيراً من كينونتي...فقدت العلم الذي التهمته 22 سنة..أو قد أفقده!!! بدايتي صف التمهيدي الجميل ..ونهاياته طالبة فيزياء على وشك التخرج...تخرجت، وبكل حماس في أحلامي رأيت نفسي أقف على رؤوس التلميذات، وهن صامتات وجلات ، كأن على رؤوسهن الطير..بينما أنا وبكل العظمة أصل إلى نهاية إستنتاجٍ رياضي عويص..الحلم أستيقظ على واقع مهزوز ، جرفني وجرف علماً تلقيته إلى هاوية المجهول، والأمل المنتظر مني و من مثلي كثيرات. الى الآن أحمل بياناتي و اوراقي ولمأجد من يرحب بها ويقول نحن في حاجتك...أعلم أن مستويات البطالة تتزايد وتتضخم في الرياض ونيويورك والقاهرة... وفي كل الأرض.. ولكنه شعور يخز قلبي ويؤلمني، وانا أحمل شيئاً أريد أن أبني به وطناً أحببته.. أريد أن أبني ذاتي الناقصة، أن أحس بقيمتي واستقلاليتي ولو لشهور أو أيامٍ معدودة...لا أريد أن افقد كينونة صغيرة من ذاتي الخجولة.. من حقي...كما من حقي أن أصرخ وأقول على غرار أشهر المدونات المصرية " عاوزة أتجو

زويل أمير الكيماء

قبل شهر تقريباً قرأت كتاب" زويل أمير الكيماء" ، للكاتب المصري هشام الحديدي، في محاولة مني لفهم إنجاز العبقري المصري ذي الجنسية الإميركية ( الفيمتو ثانية) ونسبة هذه المدة إلى الثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة... وقبل أن أتخصص في مجال الفيزياء تملكني الفضول لفهم انجاز أول مسلم فائز بجائزة نوبل للكيمياء، فحرصت على شراء هذا الكتاب ولو بعد حين (كان ذلك بعد التخرج بسنة، أي العام الفائت!!! ) وكان هذا الكتاب يقدم شرحاً مبسطاً للقارئ العادي أوجزه أنا : بأن زويل اخترع كاميرا فيديو ذات فلاش ليزري فائق السرعة (يوازي سرعة الضوء ) حتى يصور لحظة تفاعل كيمائي ، او تفكك جزيء، وقد نجح في ذلك بعد محاولات وفيرة فاشلة... فلكم أن تتخيلوا هذه الكاميرا تلتقط لحظة اختراق فيروس الإيدز مثلاً لخلية بشرية..وبواسطة ابطاء سرعة الكاميرا المتحركة الى عددٍ من ألآف الصور يعتمد حسابياً على سرعة الإلتقاط ، نرى لحظة الإختراق وبواسطتها نفند الخلل ومن ثم نعالجه.... لقد احدث زويل المصري فرعاً علمياً لحاله اطلقوا عليه (علم الفيمتو ثانية)...وفي هذه التدوينة اقلص حجم هذا الإ

بطيئة في عصر السرعة...

للأسف.. نعم مدونتي تعاني من سيرها الحثيث حتى أدون ، وحتى تعلقون عليها ... هناك ما يعرقل خطواتها، وسط كل هذا اللهاث في عصرنا المجنون.. سأحاول تسريع أدائها بواسطة خبير في المدونات، وأنتم أيضاً إذا مررتم بتجربة بغيضة مثل تجربتي وتغلبتم على هذا العيب، فقولوا لي كيف..؟؟؟ لا تهربوا منها، فسأعالجها قربياً... صبراً فقط .... و إلى لقاءٍ قريب. ^ ^ . ــــ

إحتفاء الرياض بالكتب

صورة المعرض من الخارج مفكرتي وقد دونت بها قائمة الكتب التي أنوي شراءها... رواية العطر!!!! زيارتي الثالثة لمعرض الرياض الدولي للكتاب... أعلم أن تدويني عن مشاهداتي للمعرض جاء غير مواكباً لحدث مهم في العاصمة، ولكن لإن هذه المساحة من الفضاء اخترتها حتى أدون عليها يومياتي البسيطة، ارتأيت أن من المهم أن أنقل هذه التدوينة من صفحات الورق إلى صفحات المدونة.. صباحي اليوم برائحة الكتب... كان المعرض رائعاُ ،لكن لم يدر ببالي أن يكون بهذا الإزدحام في ذلك الصباح....ميزانيتي كانت محددة بمبلغ ،خلاف العام الفائت كانت مفتوحة، حددت مأريد شراءة في ورقة، كم أن وقتي كان محدوداً بساعتين_كم مرة ذكرت الفعل" حدد"؟؟؟!!_ وهي مدة ضئيلة في معرض الكتاب على فكرة، معرض الطفل للكتاب كان مجدداً عن العام الفائت، أقتنيت بعض الألعاب التعليمية لأطفال العائلة، أما قائمتي المتواضعة : (احمد شوقي ..شاعر الأمراء وأمير الشعراء ) دار رسلان للطباعة والنشر. (غرفةخلفية ) هديل الحضيف رحمها الله دار وهج الحياة . (حارسة الظلال ) واسيني الأعرج دار ورد السورية. (فيما رواه ) إبراهيم الوافي دار الكفاح . ( لغط موتى ) يوسف المحيميد

كوب القهوة

احب القهوة!! على اختلاف ألوانها، احبها شقراء أخاذة مع طبق من التمر السكري، قد تكون القهوة حينئذ ذريعة لإلتهام الرطبات الحلوة..أكثر من حاجتنا الى القهوة المبهرة بالهيل والزعفران.. أما (الكابتشينو Cappuccino ) فهي قهوتي المفضلة في الصباح مع كرواسون جبنة الشيدر.. رائحة الشوكولا مع الحليب يطغيان على رائحة القهوة الإيطالية الشهيرة....أعشغها بسكرها الزيادة ، رائحتها تذكرني بالكلية وإمتحان مكانيكا الكم.. تعود بي إلى أيام الدراسة والكفاح ..إلى رائحة المقاعد الخشبية المختلطة برائحة معمل الكيماء النفاذة... هي بإختصار فيزياء القهوة السرية... القهوة السوادء أرى أنها سيدتهم جميعاً، غامقة، محروقة..رائحتها نفاذة، مهما أضفت إليها من السكر فلا بد لطعما المرُ المركز أن يتسلل إلى حليمات التذوق في لسانك...لها سطوة وبرتوكول خاص فهي تأتي في مقاس خاص من أكواب القهوة، يصحبها صحنُ من نفس نوع الكوب الصيني المزخرف..يجب إعدادها بتأنٍ وانتباه حتى لا تفور ويطير (الوش بتاعها) وتفقد القهوة ميزة من مميزاتها... كوب القهوة السوداء أو (Turkish coffee) أصبح يلازم رفيقي الدائمين في الليالي الساكنة : القلم والدفتر.... الق

باب الجنة

من بابها دلفت الى عالم التدوين الإلكتروني…..ابحرت في فضاءاتها الملونة.. قبلاُ كنت أتابعها في (مجلة حياة )..حيرني أسلوبها ..لها فلسفتها الخاصة الملهمة..اسلوبها صادق ، شفيف ، قد ينهمر منك الدمع وانت تقرأ لها… فتاة سعودية ، حماسها أكبر من زمنها… ا قتنيت إصداراتها .. ثم غابت عن المجلة…قالوا أنها تتفرغ للتدوبن الإلكتروني حتى تسمع صوتها للعالم .. وقد وصل صوتها وبقي صداه حتى بعد وفاتها.. تابعت تدويناتها..تمنيت أن يكون لي موضع قدم مثلها في هذا الفضاء.. ثم…..كان موتها. وفاتها هي الفاجعة لنا ، (ربنا لا تمتحنا في صبرنا ).. رحمك الله (هديل محمد الحضيف )…ربنا اجعل لها أبواباُ في جنتك …ربنا ارحمها وأغفر لها ..وصبر ذويها على فقدها… شكراُ (هديل) لإنك علمتيني أن اخطو إلى عالم التدوين… فاصلة نتية : (مدونة باب الجنة : http://www.hdeel.org/blog/ )

قراءة لعلي الطنطاوي يرحمه الله

حينما أردت أن أدون في الأمس احسست بالبرد فكسلت …ثم قادني كسلي الى فراشي الدافئ. لكن اليوم تغلب شوقي للتدوين على حنيني الدائم للدفء والنوم.. اليوم اكتب لكم عن قراءتي لكتاب الشيخ الأديب ” الطنطاوي ” ، وقد كتبت انطباعي عنه في كراستي العتيقة في يوم 4/8/1428هجري اقرأوا هذه السطور وشاركوني الرأي عن هذا الشيخ الموسوعي الفاضل… (الأربعاء 4/8/1438 ضايقتني صفحات الكراسة العتيقة بصعوبة ثنيها ..وحتى أثنيها وأتمكن من الكتابة عليهات بضغط سن القلم على أوراقها ، قد يصدر صوت عن مشابك الدفتر العتيق… صوت المشابك قد يوقظ النائمين حولي ، حينها ينفرط حبل أفكاري وتضيع متعة الكتابة على الورق!!!بدأت أمس بحمد الله بقراءة كتاب “مع الناس ” لعلي الطنطاوي ، بعد أن أمضيت زمنا طويلا في إتمام قراءة ” زينب ” أول رواية عربية..“مع الناس” أول كتاب ألتقي فيه مع الكاتب علي الطنطاوي ..حينها أكتشفت أسلوبه السهل الممتنع..حرفه السلس أذابني في حبر كلماته ..أديبًُُُُ رائع رحمه الله..من أول صفحةشملني إحساس غريب ، إحساس من لا يقرأبل يستمع إلى صوته الحنون (كما أكنت أسمعه في رمضان وأنا في السادسة من عمري !)صوته في الكتاب قص علي الحكاي