التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٩

يوم

الأربعاء 2\11\1430 هـ يوم ككل الأيام أصحو بعنينين تتوق إلى نومٍ لا ينقطع ، ثم يتكفل الشاي بأمر حل الصداع القابض على جمجمتي .. أطهو الغداء وأنا أردد سطور خاطرة شعرية خطتها صديقة عزيزة : أتى في الصباح.. ليهدي العمر عمراً .. وفيض ظنون وبعض جنون...... وأكرر بلحنٍ حزين : أتى في الصباح ..! لابد من تناول الغداء وإن كانت معدتك لا تستسيغه، وإلا لأحسست بعملٍ ناقص من نصاب يومٍ من أيامك المتدفقة كصنبور ماء دون حساب القطرات ، في لحظة ما قد تفكر في حساب قطراتك عندما تشح القطرات و ينفذ خزان الماء ، وتلك لحظة لا تستطيع فيها أن تملأ خزان مياهك ثانية ! ولربما عطل ذلك التهور بوصلة يومك المتخبطة أصلاً ، قد تبقى طوال ساعاتك الباقية بمعدة تملأها مسليات وشيبساً، أو قد تبقى بمعدة تقتات على الشاي حتى تخلد إلى نومك ثانية ..!! أتفقد مابقي من صفحات الرواية التي أقرأها مساءا ً، أتعجب من قدرة أحلام على جذبي حتى نهاية ثلاثيتها ،وفك طلاسمها المموهة بنصٍ أنيق ولامع دون إسفاف أو تكلف .. قالت أحلام مستغانمي في إحدى مقاطع الرواية المبلبلة " عابر سريير " : ( هل يمكن لوطن أن يلحق بأبنائه أذى لا يلحقه حيوان بنسله