حتى لا يغادرك الخيال لا تترك قصص الأطفال
أطهو المكرونة الحمراء، أغرسُ الملعقة الخشبية الرفيعة بين كل قطعة وأخرى لتغرق قي الصلصة، وأفكر في يومي هذا وكيف غدا لا يشبه أياً من أيامي في السنة الفائتة، يوماً لا يشبه ماضيي أبداً.
أكتشفتُ بغتة وأنا في الأول متوسط كم أنا متفوقةٌ وفذةٌ في الرياضيات، كُنت حينذاك صديقةً مقربة لوفاء، كونا معاً الثنائي المشاغب في فصل ١/٩، لكن بعد إكتشافي لمهارتي الحسابية، صَرتُ فتاةً مؤدبة شديدة الهدوء، وأفتقد فصلنا الرائع القفشات والكركرات المُستمرة، إستمرت وفاء في ضحكتها المكتومة أثناء الدرس علها توقظ المارد الساخر داخلي فيما أكتفي ببسمة مائلة صغيرة .
وعندما تخرجتُ من الثانوية كُنتُ إحدى القلائل اللواتي حزن على العلامة الكاملة في الرياضيات وسط مسائل التكامل الفظيعة، في الكلية لازِلتُ مهووسة بالرياضيات، رغم توجهي لقسم الفيزياء لكني أرفع عقيرتي بفخر : الفيزيائي يستطيع تدريس مادتين : الرياضيات والفيزياء، فيما لا يستطيع الرياضي سوى تدريس الرياضيات .
في السنوات الجامعية كانت قطرة الزيت لميلكان تؤرقني ولا تُغادر رأسي، ولا يمكنني فقد رائحة البيض الفاسد لمعامل الكيماء طوال أيام الدراسة الخمسة، فيما أحاول للأبد إنجاح تجربة المنشور في فيزياء الكم الشاعرية .
اليوم لا أشبه أياً من أولائك، إمرأةٌ وديعة تطهو الغداء بروية وإتزان حتى لا تفقد الباستا مرقتها ولا تكون زائدة الملح، تُفكر في ماذا يمكنها أن تلبس يوم عيد الفطر، تتهجأ مع طفلها ذو الثلاث سنوات الحروف العربية والإنجليزية، وفي الليل بعد أن ينام الجميع تجلس وحيدة إلا من الحاسوب والكتب التي تنتظر إتمامها.
لا نشبه الماضي أبداً ولا نشبه ماصرنا عليه، حقيقةٌ واحدة تبقى معنا ولا تغادرنا أبداً : الشغف الأول .
قرأت أول مرة قصة مصورة لفاسكو دي جاما وهو يطوف العالم، كانت القصة ممزقة ومخبئة في المخزن المترب المتواري في الدور العلوي المهجور، لم أخف لإن فضولي كان متمكناً مني وقتل خوفي، كنتُ شقية جداً فأفقتحمت الغبار والخلوة، ونبشت حاجيات أبي في حقائب الكاروهات المغبرة، أجد القصة وأقرأها تحت ضوء شمس نافذة المخزن مستنشقة ذرات التراب، و تكون قصة فاسكو ديجاما اللبنة الأولى لقراءاتٍ بلا نهاية.
منذ تلك اللحظة وحتى الآن في الثانية والثلاثين من العُمر أماً لثلاثة صبية وأطهو الغداء كل يوم، أحتال لكسب الظهيرة في قراءة كتاب بأن أُعد وجبات الغداء في الليل، تسير حياتي محافظة على تلك السمة " قارئة " .
لحظة الإكتشاف للكلماتُ الأولى جعلت هوى القصص المُصورة وحواديت الأطفال المُدهشة يسكنني، ولايزال لا يبارحني : ألتقط مجلة ماجد قبل أولادي من رف المجلات مع مجلاتي الشهرية المعتادة، أقترح لهم عناوين القصص بحماس أكثر منهم ليكونوا قوائمهم الخاصة لمعرض الكتاب كُل سنة، و أغتبط كلما صدر عملٌ جديد لهاري بوتر.
أدبُ الطفل والناشئة أحد أسرار الأفكار الخلاقة والإلهام المُذهل، ماقادني إلى هذا الإكتشاف هو هوسي بهذه القصص بأغلفتها الملونة الصلبة، و رائحتها: رائحة الكرتون الرطب .
عدتُ مع أولادي إليها، أكتشفُ روحي، وأكتشف الحياة في هذه القصص، كُل قاصٍ كانت كتابته تشعرنا بكم هو مبهور بعالم السكاكر الساحر، والخبز بالحليب الذي يتناوله الأطفال كُل صباح بلذة متجددة دون كلل . فنبحث معه عن سر الطفولة، الدهشة الغضة، العيون المُتسعة والأفواه التي يسيل منها لُعاب اللُبان الملون .
قصص الأطفال تقلبني لطفلة، يكاد لعابها يسيل وينقطع علي الصفحات، قابضةً على الصفحات بشدة ورقبتي مائلة بشكلٍ عجيب كما يفعل إبني الأوسط حين ينهمك بالقراءة.
قصص الأطفال أنقذتني من وحل الملل والرتابة اللذان كادا أن يقتلاني ويجعلاني أترك فضائي اللامحدود، روحي تنهرس تحت كُل شيء وأفكاري ممزقة في كل مكان :
تربية الأطفال، دور الزوجة، الإنطلاق لأجل ذاتي والمحافظة على صحتي، رغبتي البسيطة بمتابعة مسلسل تافه وعادي جداً، الأمور الإجتماعية التي يفهم كُل سعودي ماتعنيه بالنسبة لك كأم أو أب . أصبحتُ مهروسة جداً كبطاطا، منهكة و يكاد إنهاكي أن يجعلني أرضخ لإن أكون ربة المنزل والأم الجيدة المثالية فقط كحلٍ أخير لراحة عقلي وروحي، كي أخرج من هذه المعصرة التي ترسمُ نمط حياتي .
تنقذني أليس الجميلة اللطيفة، القصة التي لم أقرأها سوى عبر مسلسلات الرسوم المتحركة، ذات يومٍ ربيعي وأنا أقرأ القصة لولدي أستأذنته بأن أكملها وحدي، وكانت هي بوصة القش التي جذبتني من حفرة الوحل .
تمنحني أليس الإطمئنان، الضحكة، النهم لإن أنام في تلك البلاد العجيبة، تمنحني الفهم حين ساءلت نفسي بيأس ماهو الإبداع في الكتابة ؟ ماهو الإبداع في الحياة ؟
أجد الإبداع ببساطة في قصة أليس التي تتناول الشاي على ظهر كركدن ناعس، وتخضع لمحاكمة من قبل أوراق اللعب ! الآن عرفت سر ولعي الغامض برسوم الكوتشينة إنه فيلم أليس وهوية الملك والملكة كأوراق وهم يصدرون الأوامر بصرامة : ( ليقطع رأسه ـ ها) !!
الكتابة الإبداعية تساوي في مخي قصة أنطوان سانت أكزوبيري، رجلٌ يرسم أفعى تبتلع فيلاً ويراها الناسُ قبعة، ثم يهجر الرسم ليصير طياراً ويهبط علي أرض الكوكب ٦١٢ ! لا تتركوا قصص الأطفال لا تجعلوا مكتباتكم خلواً منها فهي طوق نجاة من بحر السأم و ملل الأرواح.
هنا مقترحات من أدب الطفل الذي يمكن لأي قاريء أن ينعش روحه بها أياً كان عمره :
***
صمد بهرنجي
تعرفتُ على صمد بهرنجي في مجلد حكايات ملون لأشهر الأعمال العالمية كماركيز وإيزابيل اللندي، عزيز نيسين وجورج أوريل، الخ ...
كتب هذه القصص وإختصرها للطفل سليمان الشيخ وصدرت عن دار الحكايات ـ لبنان .
بإصرار أمسكت أيديهم وقصصت عليهم من الصفحة الأولى لأجدني وصلت النهاية وحيدة و منكفئة في قراءة صامتة كالعادة، أنهي بعد دقائق الكتاب مخلوبة اللب ومسحورة بأسلوب بهرنجي وخياله وسمكته السوادء .
أبحث عن هذا الكاتب، وفي داخلي عزمٌ لإيجاد السمكة السواداء بنسختها الأصلية، أطوف أروقة المعرض والمكتبات البعيدة ولا أجد له سوي كتاب قديم لدى جملون بعنوان " ألدوز والغربان " .
مات بهرنجي مقتولاً في البحر الأسود أثناء سفره لتسلم جائزة أحسن كاتب قصة للأطفال في المهرجان الدولي لكتب الأطفال ببولونيا في إيطاليا عن قصة " السمكة الصغيرة السوادء " التي لازالت ضائعة مني ولا أملك سوى القصة المختصرة في كُتيب الحكايات ذاك .
طبعاً أنا أول من يقرأ الكتاب حال وصوله عن طريق متجر الكُتب الإلكتروني : " جملون " و هو عبارة عن أقاصيص صغيرة، و قصة طويلة نسبياً للغربان وأولدوز، و فيها ألجُ عالماً آخر تكون الغربان فيه طيبة وحكيمة وشهمة أكثر من أقرباء أولدوز التي تعاني من زوجة الأب، أتعرف على أم الغربان حالكة السواد ومملكتهم المروعة وقدرة أولدوز الرائعة على الكلام بلغتهم .
تقوم قبيلة الغربان بإنهاء القصة كما يجب، وتفي وعدها بتخليص ألدوز من عذاب زوجة الأب .
أنصح بها بشدة، إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
أطهو المكرونة الحمراء، أغرسُ الملعقة الخشبية الرفيعة بين كل قطعة وأخرى لتغرق قي الصلصة، وأفكر في يومي هذا وكيف غدا لا يشبه أياً من أيامي في السنة الفائتة، يوماً لا يشبه ماضيي أبداً.
أكتشفتُ بغتة وأنا في الأول متوسط كم أنا متفوقةٌ وفذةٌ في الرياضيات، كُنت حينذاك صديقةً مقربة لوفاء، كونا معاً الثنائي المشاغب في فصل ١/٩، لكن بعد إكتشافي لمهارتي الحسابية، صَرتُ فتاةً مؤدبة شديدة الهدوء، وأفتقد فصلنا الرائع القفشات والكركرات المُستمرة، إستمرت وفاء في ضحكتها المكتومة أثناء الدرس علها توقظ المارد الساخر داخلي فيما أكتفي ببسمة مائلة صغيرة .
وعندما تخرجتُ من الثانوية كُنتُ إحدى القلائل اللواتي حزن على العلامة الكاملة في الرياضيات وسط مسائل التكامل الفظيعة، في الكلية لازِلتُ مهووسة بالرياضيات، رغم توجهي لقسم الفيزياء لكني أرفع عقيرتي بفخر : الفيزيائي يستطيع تدريس مادتين : الرياضيات والفيزياء، فيما لا يستطيع الرياضي سوى تدريس الرياضيات .
في السنوات الجامعية كانت قطرة الزيت لميلكان تؤرقني ولا تُغادر رأسي، ولا يمكنني فقد رائحة البيض الفاسد لمعامل الكيماء طوال أيام الدراسة الخمسة، فيما أحاول للأبد إنجاح تجربة المنشور في فيزياء الكم الشاعرية .
اليوم لا أشبه أياً من أولائك، إمرأةٌ وديعة تطهو الغداء بروية وإتزان حتى لا تفقد الباستا مرقتها ولا تكون زائدة الملح، تُفكر في ماذا يمكنها أن تلبس يوم عيد الفطر، تتهجأ مع طفلها ذو الثلاث سنوات الحروف العربية والإنجليزية، وفي الليل بعد أن ينام الجميع تجلس وحيدة إلا من الحاسوب والكتب التي تنتظر إتمامها.
لا نشبه الماضي أبداً ولا نشبه ماصرنا عليه، حقيقةٌ واحدة تبقى معنا ولا تغادرنا أبداً : الشغف الأول .
قرأت أول مرة قصة مصورة لفاسكو دي جاما وهو يطوف العالم، كانت القصة ممزقة ومخبئة في المخزن المترب المتواري في الدور العلوي المهجور، لم أخف لإن فضولي كان متمكناً مني وقتل خوفي، كنتُ شقية جداً فأفقتحمت الغبار والخلوة، ونبشت حاجيات أبي في حقائب الكاروهات المغبرة، أجد القصة وأقرأها تحت ضوء شمس نافذة المخزن مستنشقة ذرات التراب، و تكون قصة فاسكو ديجاما اللبنة الأولى لقراءاتٍ بلا نهاية.
منذ تلك اللحظة وحتى الآن في الثانية والثلاثين من العُمر أماً لثلاثة صبية وأطهو الغداء كل يوم، أحتال لكسب الظهيرة في قراءة كتاب بأن أُعد وجبات الغداء في الليل، تسير حياتي محافظة على تلك السمة " قارئة " .
لحظة الإكتشاف للكلماتُ الأولى جعلت هوى القصص المُصورة وحواديت الأطفال المُدهشة يسكنني، ولايزال لا يبارحني : ألتقط مجلة ماجد قبل أولادي من رف المجلات مع مجلاتي الشهرية المعتادة، أقترح لهم عناوين القصص بحماس أكثر منهم ليكونوا قوائمهم الخاصة لمعرض الكتاب كُل سنة، و أغتبط كلما صدر عملٌ جديد لهاري بوتر.
أدبُ الطفل والناشئة أحد أسرار الأفكار الخلاقة والإلهام المُذهل، ماقادني إلى هذا الإكتشاف هو هوسي بهذه القصص بأغلفتها الملونة الصلبة، و رائحتها: رائحة الكرتون الرطب .
عدتُ مع أولادي إليها، أكتشفُ روحي، وأكتشف الحياة في هذه القصص، كُل قاصٍ كانت كتابته تشعرنا بكم هو مبهور بعالم السكاكر الساحر، والخبز بالحليب الذي يتناوله الأطفال كُل صباح بلذة متجددة دون كلل . فنبحث معه عن سر الطفولة، الدهشة الغضة، العيون المُتسعة والأفواه التي يسيل منها لُعاب اللُبان الملون .
قصص الأطفال تقلبني لطفلة، يكاد لعابها يسيل وينقطع علي الصفحات، قابضةً على الصفحات بشدة ورقبتي مائلة بشكلٍ عجيب كما يفعل إبني الأوسط حين ينهمك بالقراءة.
قصص الأطفال أنقذتني من وحل الملل والرتابة اللذان كادا أن يقتلاني ويجعلاني أترك فضائي اللامحدود، روحي تنهرس تحت كُل شيء وأفكاري ممزقة في كل مكان :
تربية الأطفال، دور الزوجة، الإنطلاق لأجل ذاتي والمحافظة على صحتي، رغبتي البسيطة بمتابعة مسلسل تافه وعادي جداً، الأمور الإجتماعية التي يفهم كُل سعودي ماتعنيه بالنسبة لك كأم أو أب . أصبحتُ مهروسة جداً كبطاطا، منهكة و يكاد إنهاكي أن يجعلني أرضخ لإن أكون ربة المنزل والأم الجيدة المثالية فقط كحلٍ أخير لراحة عقلي وروحي، كي أخرج من هذه المعصرة التي ترسمُ نمط حياتي .
تنقذني أليس الجميلة اللطيفة، القصة التي لم أقرأها سوى عبر مسلسلات الرسوم المتحركة، ذات يومٍ ربيعي وأنا أقرأ القصة لولدي أستأذنته بأن أكملها وحدي، وكانت هي بوصة القش التي جذبتني من حفرة الوحل .
تمنحني أليس الإطمئنان، الضحكة، النهم لإن أنام في تلك البلاد العجيبة، تمنحني الفهم حين ساءلت نفسي بيأس ماهو الإبداع في الكتابة ؟ ماهو الإبداع في الحياة ؟
أجد الإبداع ببساطة في قصة أليس التي تتناول الشاي على ظهر كركدن ناعس، وتخضع لمحاكمة من قبل أوراق اللعب ! الآن عرفت سر ولعي الغامض برسوم الكوتشينة إنه فيلم أليس وهوية الملك والملكة كأوراق وهم يصدرون الأوامر بصرامة : ( ليقطع رأسه ـ ها) !!
الكتابة الإبداعية تساوي في مخي قصة أنطوان سانت أكزوبيري، رجلٌ يرسم أفعى تبتلع فيلاً ويراها الناسُ قبعة، ثم يهجر الرسم ليصير طياراً ويهبط علي أرض الكوكب ٦١٢ ! لا تتركوا قصص الأطفال لا تجعلوا مكتباتكم خلواً منها فهي طوق نجاة من بحر السأم و ملل الأرواح.
هنا مقترحات من أدب الطفل الذي يمكن لأي قاريء أن ينعش روحه بها أياً كان عمره :
- روايتي أليس في بلاد العجائب وأليس في المرآة للويس كارول .
- الأمير الصغير لأنطوان سانت أكزوبيري .
- قصة النورس والقط الذي علمه الطيران للويس سبولفيدا .
- السمكة السوداء وأولدوزر والغربان لصمد بهرنجي .
***
صمد بهرنجي
تعرفتُ على صمد بهرنجي في مجلد حكايات ملون لأشهر الأعمال العالمية كماركيز وإيزابيل اللندي، عزيز نيسين وجورج أوريل، الخ ...
كتب هذه القصص وإختصرها للطفل سليمان الشيخ وصدرت عن دار الحكايات ـ لبنان .
بإصرار أمسكت أيديهم وقصصت عليهم من الصفحة الأولى لأجدني وصلت النهاية وحيدة و منكفئة في قراءة صامتة كالعادة، أنهي بعد دقائق الكتاب مخلوبة اللب ومسحورة بأسلوب بهرنجي وخياله وسمكته السوادء .
أبحث عن هذا الكاتب، وفي داخلي عزمٌ لإيجاد السمكة السواداء بنسختها الأصلية، أطوف أروقة المعرض والمكتبات البعيدة ولا أجد له سوي كتاب قديم لدى جملون بعنوان " ألدوز والغربان " .
مات بهرنجي مقتولاً في البحر الأسود أثناء سفره لتسلم جائزة أحسن كاتب قصة للأطفال في المهرجان الدولي لكتب الأطفال ببولونيا في إيطاليا عن قصة " السمكة الصغيرة السوادء " التي لازالت ضائعة مني ولا أملك سوى القصة المختصرة في كُتيب الحكايات ذاك .
طبعاً أنا أول من يقرأ الكتاب حال وصوله عن طريق متجر الكُتب الإلكتروني : " جملون " و هو عبارة عن أقاصيص صغيرة، و قصة طويلة نسبياً للغربان وأولدوز، و فيها ألجُ عالماً آخر تكون الغربان فيه طيبة وحكيمة وشهمة أكثر من أقرباء أولدوز التي تعاني من زوجة الأب، أتعرف على أم الغربان حالكة السواد ومملكتهم المروعة وقدرة أولدوز الرائعة على الكلام بلغتهم .
تقوم قبيلة الغربان بإنهاء القصة كما يجب، وتفي وعدها بتخليص ألدوز من عذاب زوجة الأب .
أنصح بها بشدة، إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
***
قبل يومين، في تجربةٍ أولى : أدرتُ ندوة القراءة عن كتاب رحلات مُثير لمحمد عبيد غباش، وكنتُ قبل ذلك اليوم أتخيلني متلعثمة وطافحة بالعرق والإرتباك، ولم أتصور أن يكون إنغماسي وبهجتي بهذا القدر وأنا أحادث القراء عن تجربتي في قراءة هذا الكتاب، تنتهي الساعة المخصصة للحديث عن كتاب الشهر في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتبدأ المداخلات من الحضور، أبتهجُ حتى أطير لإن أمينة المكتبة المهتمة والكاتبة لأدب الطفل تقترح علي الكتابة في هذا المجال القصصي : أدب الطفل، ولمّ تعلم أنني أُخبأ قصتين في قلبي ـ و أحاول صياغتها وروايتها لأطفالي في يومٍ قريب ـ وهي عن : العصافير التي تشبه فئران بياتركس بوتر، و جيران النمل غريبي الأطوار.
كم أحب تدويناتك يا فاطمة. 😍
ردحذفبانتظار كتبك عن ادب الاطفال وخطوة جميلة وبالتوفيق يارب
قرأت الامير الصغير وشاهدت الفيلم وكان بمثابة رحلة الى عالم آخر
من الكتب التي احببتها جدًا كتاب صاحب الظل الطويل اعادني الى الطفولة مبهج جدًا وبسيط، كتبت عنه تدوينة هنا
https://memi2012blog.wordpress.com/2016/01/12/صاحب-الظل-الطويل/?preview=true
تحياتي
أهلاً ميمي :
حذفأنا مُقصرة معك منذ التدوينة السابقة بعدم الرد، تبقى قصص الأطفال هي الوحيدة على صنع الدهشة في أي مكان وأي زمان.
سأقرز تدوينتك حتماً.
شكراً لك
سأقرأ*
حذفتدوينه لطيفه ، فقط شعرت أن من الجميل حتى مشاركه الأم القراءه مع أطفالها لخلق جو من الحميميه بين الأم والطفل و تعليم الطفل القراءه وغمسه في عالم القراءه والخيال ، شكراً لك عصفوره
ردحذف8 أفكار لزيادة معدل مبيعاتك من منتجات VoIP والشبكات
ردحذفلمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة متجر مدن الاتصالات | https://modn.com/ar/8-tips-to-increase-your-sale-orders-of-voip-network-products
اتصال آمن مع أنظمة الاتصال الداخلي للمنازل والشركات
ردحذف