3 رمضان: الشمس تنشر أشعتها برهافة تناسب عطش الصائمين، النسمات عليلة رغم حرارتها، زقزقة عصافير بعيدة لا تتوقف كأنها بدأت مُذ شروق الشمس واستمرت حتى صار ظل كل شيء مثله. رأسي ثقيل بأحلامٍ ممشجة: لعبة شد الحبل، معارك ضارية، وجوه كثيرة لا أعرفها لكن يجب أن ننتصر عليها … أنقلب للجانب الآخر ورغم ذلك تستمر ذات الأحلام في زيارتي، كُنت أنتظر أحلاماً من نوعٍ ثان، كأن أرى مفاتيح تدوينة جديدة، أو ألمح وميض فكرة مجنونة تساعدني في العودة للكتابة، لكن أياً من ذلك لم يحدث. 2 رمضان : رائحة اللحم المسلوق مع الليمون الأسود، وإعدادات الذهاب لرحلة الإفطار العائلي الكبير. لا شيء في هذا اليوم بالمرة عدا قراءات قصيرة لسيرة الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله. 1 رمضان: أشبه بقة وقعت في مصيدة عنكبوت بعد أن نمت ليلة أمس وفي داخلي فكرة لإستئناف تدوينتي عبر فيلمٍ كروتوني شاهدته مع أطفالي الفترة الماضية، حكايات بياتركس بوتر المترجمة، والسير السعيدة لعدة كُتاب. أنام والأفكار تنمو داخل عقلي مهزوزة ومريضة كنباتاتٍ واهية متطفلة، أذهب للعمل الساعة الحادية عشرة وظلال الأفكار يتلاشى. 30 شعبان: عدت من الع...