٩ أغسطس / ٦ ذو القعدة : أنا في المغرب، . الجو هنا لطيف والناسُ طيبون، مكثنا سبع ساعات محلقين بلا أجنحة، علي متن طائرة ضخمة ... خلال هذه الساعات شاهدتُ وثائقياً عن المكملات الغذائية، الفيلم البريطاني : "٢٥ عاماً "، قرأت نصف المجموعة القصصية : الخيمة ، لمحمد شكري، وصلنا لفندقنا الريفي الواقع في ضاحية الصخيرات في العاصمة الرباط، بيتٌ ريفي مظلم، لأصواتنا صدى غريب وسط العتمة والصمت، الشبابيك فيه بلا سياج، نسمع أصوات الكلاب، وأصواتٌ أخرى غامضة، ومخيفة .. كُنا جائعين فطلبنا عشاءاً،أحضروا لنا طبقاً من الكفتة الساخنة اللذيذة، ورغم طنين الحشرات في الخارج والأصوات الأخرى نُمنا بعمق و راحة .... ١٠ أغسطس / ٧ ذو القعدة : أستيقظتُ وعيناي لازالتا تحملان لوناً قرمزياً، كان فضولي هو منبهي لأستيقظ و أرى الفندق الذي حاز علي تقييمٍ عال في بوكنج، والذي أكتشفنا حال وصولنا أنه عبارة عن نُزل ريفي، شيءٌ أشبه بالبنسيون الذي شاهدناه في أحلام الفتى الطائر ولكن ليس كشقة، بل كبيت كبير وسط مزرعة ..شبابيكه عبارة عن شُرفات رائعة تُطل على بركة السباحة، وأرض معشوشبة خضراء، أتهيأ للخروج لأكتشف الإفطا...