المدخل للكتابة دائماً يجعلك تُحجمُ عنها، وأُريدُ أن أكتب.. أصبحتُ أفكر في كل وقت فيما أريد أن أكتبه كتدوينة، شيءٌ مثل الهاجس اليومي لي لا يلبث أن يتلاشى مع تدفق مشاغلي كربة أسرة، حدث أشياءٌ كثيرة في 2015، قراءتٌ أقل، تغييرُ بعض عاداتي، إنني شبه مبلبلة وفارغة لكنّي أريد كتابة شيء قبل رحيل ال2015.. لذا أعذروني للكتابة على شكل نقاط سريعة : ماتت جدتي، كانت جدة ماركيز أحد مصادر إلهامه وحياته، واسيني كان يتذكرُ زخم جدته أيضاً لرواية الحكايات، وتأثيرها عليه وعلى حياته فيما بعد ككاتب، جدتي كانت غزيرة القصة تملك ذاكرة ممتازة وحواديت عديدة، لديها ذكرياتٌ مرعبة وهي طفلة .. حاولت تدوين بعضها لئلا أفقدها، رحمها الله. أستحدثتُ بعض العادات الجديدة في حياتي، المشي والتريض يومياً، النومُ ليلاً ومحاولة إستغلال خلوة الصباح المبكرللقراءة والكتابة، إقتنيتُ دفتراً خاصاً لتدوين اليومايات والحرص على كتابتها، إتباع نظام غذائي أكثر صحة للمحافظة على ماتبقى من شبابي، فقد جاوزتُ الثلاثين بعام..مرحى بمنتصف العمر! قرأتُ عدداً هو الأقل من الكتب هذه السنة، وتحديتُ ذاتي لقراءة # 7_كتب_في_سبعة_أيام .. وخضت ت...